أظهر استطلاع رأي مستقل صدر الخميس أن أكثر من ثلاثة أرباع الفلبينيين يشعرون بالرضا عن الرئيس رودريغو دوتيرتي، حتى رغم الانتقادات الدولية الحادة لحملته القاتلة على المشتبه في إتجارهم في المخدرات أو تعاطيها. الاستطلاع الذي أجراه مركز المناخ الاجتماعي خلال الفترة من 24 إلى 27 سبتمبر/أيلول ونشر الخميس، أظهر أن 76% من 1200 بالغ، تم استطلاع آرائهم على مستوى البلاد راضون عن أداء دوتيرتي، فيما كان هناك 11% غير راضين، و13%، وهناك هامش خطأ بالموجب أو بالسلب نسبته 3%. يأتي الاستطلاع بعد نحو ثلاثة أشهر من تولي دوتيرتي منصبه وحملته لمكافحة المخدرات، التي قتل خلالها أكثر من 3600 من المشتبه في إتجارهم أو ترويجهم للمخدرات، ما زاد من مخاوف الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان. وكان الزعيم المتهور في حديثه شديد الحساسية من هذه الانتقادات، وكان آخر استطلاع قد جرى قبل أن يزيد من حدة لهجته في 30 سبتمبر/ أيلول، مقارنا حملته لمكافحة المخدرات بحملة هتلر والهولوكوست، وقال إنه سيكون سعيدا بقتل ما يقدر بثلاثة ملايين مدمن فلبيني، وهو تصريح اعتذر عنه. وأصدر عددا من الخطابات اتسمت بالكلمات البذيئة ضد منتقديه، حيث قال للرئيس باراك أوباما بإمكانك أن تذهب إلى الجحيم، وقال إنه قد يقرر في نهاية المطاف الانفصال عن أمريكا، كما أنه هاجم الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. أظهر الاستطلاع، أن من جرى استطلاع رأيهم في منطقة مينداناو جنوبي الفلبين، حيث ينحدر دوتيرتي، منحوه المعدل الأعلى، حيث أعرب 88% عن رضاهم، فيما كان هناك 4% فقط يشعرون بعدم الرضا.