أعلن جيش الاحتلال إن سفينة الناشطات التي تم اعتراضها وهي في طريقها إلى قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه، اقتيدت ليل أمس إلى مرفأ أشدود. وكان على متن زورق زيتونة-اوليفا الذي انطلق من برشلونة في إسبانيا، حوالى 15 ناشطة من دول عدة بينهن حائزة جائزة نوبل للسلام مايريد ماغواير في محاولة لكسر الحصار البحري والبري والجوي الذي تفرضه إسرائيل منذ 10 سنوات على القطاع. وكما كانت الناشطات يتوقعن، اعترض الجيش سفينتهن. وأفادت البحرية الإسرائيلية إنها قامت بتفتيش الزورق وإن العملية «جرت بدون وقوع أي حادث». وتم بعدها اقتياد الزورق إلى مرفأ أشدود و«نقل الأشخاص على متنه إلى السلطات المختصة»، وفق ما جاء في بيان الجيش. من جهتها، أشارت حركة «حماس» الى أن العملية التي نفذتها البحرية الإسرائيلية هي بمثابة «إرهاب دولة». كذلك ندد أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات باعتراض السفينة، وقال في بيان «ندين بقوة الاعتداء الإسرائيلي على الأسطول الدولي الذي حاول كسر الحصار غير القانوني المفروض من إسرائيل على سكان قطاع غزة»، مطالبا بالإفراج عن الناشطات.