×
محافظة تبوك

تخريج 575 طالباً لحرس الحدود بتبوك

صورة الخبر

بمشاركة نحو 27 فيلماً، تتضمن 15 فيلماً قصيراً، و12 روائياً، تستضيف أبوظبي مهرجان السينما الخليجي الثالث، الذي يقام على مدى خمسة أيام في الفترة من 16 إلى 20 الجاري، بتنظيم وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بالتعاون مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة. وتشارك في المهرجان دولة الإمارات والسعودية والكويت وسلطنة عمان وقطر والبحرين، حسب ما أعلنت اللجنة المنظمة للمهرجان، خلال مؤتمر صحافي عقد صباح أمس، بمقر وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بأبوظبي. وأوضح المستشار الثقافي بالوزارة، الدكتور حبيب غلوم العطار، أن نظام المهرجان يقوم على أن تشارك كل دولة بعدد من الأفلام لا يزيد على خمسة أفلام، تتنوع بين الروائية الطويلة والقصيرة والوثائقية وأفلام التحريك (الأنيميشن)، فتشارك المملكة العربية السعودية بأربعة أفلام قصيرة وفيلم وثائقي طويل، وتشارك الكويت بثلاثة أفلام روائية طويلة وفيلمين قصيرين، كما تشارك سلطنة عمان بالعدد نفسه، بينما تشارك البحرين بفيلم واحد روائي طويل وفيلمين قصيرين، وتشارك قطر بأربعة أفلام قصيرة. في حين تتمثل المشاركة الإماراتية في أربعة أفلام روائية طويلة هي: «ساير الجنة» لسعيد سالمين، والفيلم الوثائقي «سماء قريبة» لنجوم الغانم، وفيلم «حب ملكي» لجمال سالم، والفيلم الوثائقي «في سيرة الماء والنخل والأهل» لناصر الظاهري، وفيلم واحد قصير بعنوان «طريق» لعبدالله الجنيبي. معايير اختيار محكمون بارزون قال مدير إدارة الفعاليات الثقافية، ياسر القرقاوي، إن اللجنة المنظمة للمهرجان حرصت على الاستعانة بمحكمين بارزين، في لجان التحكيم في مسابقات الأفلام الروائية والوثائقية، من بين هذه الأسماء: خالد البدور (الإمارات)، وليد العوضي (الكويت)، وفخرية خميس (عمان) في لجنة تحكيم الأفلام الروائية، بينما تضم لجنة تحكيم الأفلام التسجيلية والتحريك: فريد رمضان (البحرين)، شهد أمين (السعودية)، وخليفة المريخي (قطر). أما عن ضيوف المهرجان، فهناك قائمة طويلة من جميع دول الخليج، بجانب الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون، خالد الغساني. ورداً على سؤال لـ«الإمارات اليوم»، حول معايير اختيار الأفلام الإماراتية المشاركة، خصوصاً أن الأفلام المشاركة سبق وعرضت في مهرجانات أخرى أو في عرض تجاري، أوضح د.غلوم أن جودة الأفلام والنجاح الذي حققته عند عرضها من أبرز معايير الاختيار، مشيراً إلى أن اللجنة المسؤولة شاهدت عدداً من الأفلام واختارت أفضلها، وأنها لا تستطيع المشاركة بأفلام سبق وشاركت بها في المهرجان نفسه في دورتيه الأولى التي أقيمت في قطر، والثانية في الكويت. وذكر أن العروض التي ستستضيفها سينما نوفو بأبوظبي مول، ستعقبها مجموعة من الندوات حول الأفلام مع المخرجين المشاركين، بجانب ورشة في الإنتاج السينمائي، وجلسة حوارية مع المكرمين وندوة حول دور السينما في مواجهة الإرهاب، لافتاً إلى أهمية إقامة مثل هذه المهرجانات السينمائية في منطقة الخليج، كون المنطقة مازالت في بداية الطريق من أجل قيام صناعة السينما، وبحاجة إلى الدعم والتشجيع. وفي رده على سؤال لـ«الإمارات اليوم» عن إمكانية إنتاج وزارة الثقافة فيلماً أو أكثر للمشاركة به في المهرجان في دوراته المقبلة؛ أعرب مدير إدارة التراث والفنون، وليد الزعابي، عن أمله أن يتم وضع هذا المقترح قيد الدراسة والتنفيذ، ضمن خطة الاستعداد للمشاركة في مهرجان السينما الخليجية في المستقبل بداية من الدورة المقبلة التي ستقام غالباً في البحرين، وأن يتوسع في الأمر بما يسمح بدعم ثلاثة أفلام تتنوع بين الروائية والوثائقية والتحريك. احتفاء وتكريم وأوضح الزعابي أن المهرجان رصد جوائز لأفضل فيلم وثائقي طويل، وأفضل فيلم وثائقي قصير، وأفضل تصوير لفيلم وثائقي، وأفضل فيلم روائي طويل، وجائزة أفضل فيلم روائي قصير، وجائزة أفضل تصوير لفيلم روائي، وأفضل موسيقى تصويرية أصلية، وأفضل ممثل، وأفضل ممثلة. كما سيتم تكريم عدد من رواد الفن السابع في منطقة الخليج، وهم المخرج علي مصطفى (الإمارات)، والمخرجة إيفا داوود (البحرين)، والفنان صالح زعل (سلطنة عمان)، والفنان أحمد الملا (السعودية)، والفنان خليفة المريخي (قطر)، والمخرج أحمد الخلف (الكويت). وأشار الزعابي إلى أن استضافة دولة الإمارات، ممثلة في وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، لمهرجان السينما الخليجي الثالث يأتي تقديراً للمكانة التي تحظى بها السينما من أهمية في العالم اليوم، وفي دولة الإمارات بشكل خاص، ودول مجلس التعاون بشكل عام، لما تحمله الأعمال السينمائية من مضامين أخلاقية واجتماعية وجمالية، وتأكيداً على الدور الإبداعي لأبناء دول مجلس التعاون في هذا المجال، وإبرازاً لإسهاماتهم وتجاربهم الثرية، ودعم مسيرة هذا الفن الوليد في المنطقة، بالإضافة إلى تشجيع الرواد الذين سعوا إلى غرس مبادئ هذا الفن في المجتمعات الخليجية، ودفعهم نحو المزيد من العطاء والإبداع.