بغداد: الخليج، وكالات أحبطت مديرية شرطة محافظة ديالى، أمس، هجوماً لتنظيم داعش شمال غربي المحافظة، فيما قتل 21 مقاتلاً من الحشد العشائري المؤيد للحكومة العراقية في غارة جوية للتحالف الدولي عن طريق الخطأ في القيارة جنوبي الموصل. وذكر بيان لوزارة الداخلية العراقية، أن مفارز مديرية شرطة ديالى تمكنت من صد هجوم لمجموعة من عناصرداعش في مناطق أم تليل وحاجي وقرية البو جريش من جهة حاوي العظيم شمال غرب المحافظة، مشيرة إلى تكبد التنظيم الإرهابي خسائر كبيرة خلال العملية. وقال المتحدث باسم العشائر العربية في محافظة نينوى، مزاحم الحويت، إن طائرات حربية للتحالف الدولي هاجمت موقعاً لمسلحي الحشد العشائري في منطقة حاج علي بناحية القيارة، ما أسفر عن مقتل 21 مسلحاً وإصابة خمسة آخرين. وأضاف الحويت، أن عدداً من جثث مسلحي الحشد العشائري ما زالت تحت الأنقاض، داعياً التحالف الدولي ومحافظة نينوى، إلى إجراء تحقيق فوري بشأن الحادث. وقال الشيخ نزهان الصخر اللهيبي قائد هؤلاء المقاتلين، إنهم تمكنوا من صد هجوم شنه جهاديو تنظيم داعش في المنطقة وتعرضوا للقصف أثناء تجمعهم عند انتهاء القتال. وقال وزير الزراعة العراقي فلاح حسن الزيدان الذي تقيم عشيرته في منطقة القيارة إن 21 مقاتلاً من الحشد العشائري قتلوا، وأكد توقيت الضربة. وأعلن مسؤول أمريكي أن التحالف الدولي أقر بأنه قتل على الأرجح من طريق الخطأ عناصر في الحشد العشائري المؤيد للحكومة العراقية في غارة قرب الموصل. وقال المسؤول إن الغارة المشار إليها كانت على الأرجح ضربة للتحالف، موضحا أن العسكريين لا يزالون يجمعون معلومات عن الوقائع. وذكر مصدر أمني أن قوات أمنية مشتركة من سوات كركوك، وفوج الاقتحام بشرطة طوارئ المحافظة بأمرة مدير شرطة كركوك العميد خطاب عمر، نفذت عملية أمنية استباقية، قرب شقق الغاز بحي الواسطي جنوبي كركوك، مبيناً أن القوة حاولت اعتقال شخصين وهما انتحاريان كانت الشرطة قد تلقت معلومات استخبارية عن موقع تواجدهما، وأثناء محاصرتهما في المنزل جرى اشتباك مسلح معهم من قبل القوة ففجر الأول نفسه، وبعدها فجر الثاني نفسه داخل المنزل. وأضاف، أن العملية أسفر عنها إصابة عنصرين من القوة بجروح طفيفة نتيجة تفجير الانتحاريين نفسيهما داخل المنزل بعد نجاح محاصرتهما من قبل القوة. وقال مصدر محلي في قضاء الشرقاط التابع لمحافظة صلاح الدين، إن القوات الأمنية، وبمساعدة الأهالي، عثرت على مزرعة تبلغ مساحتها 16 دونماً مزروعة بنبتة الخشخاش المخدرة، وقامت بإحراقها بالكامل. وأضاف، أن تنظيم داعش اعتمد على زراعة هذه النبتة في تمويل جزء من عملياته، باستخلاص مادة الهيروين من هذه النبتة في مختبرات جامعة الموصل التي يسيطر عليها، مبيناً أن المشرفين على زراعتها أغلبهم ممن يحملون الجنسية الأفغانية. وذكر مصدر آخر، أن عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب الطريق في منطقة الديوم غرب تكريت، انفجرت في قوة عراقية أثناء تفكيكها، ما أدى إلى مقتل عنصر من القوة وإصابة آخر بجروح.