أقيمت ندوة عقارية واقتصادية في ديوانية آل حسين في بلدة منفوحة بالرياض، حملت عنوان "الرؤية المستقبلية للعقار"، وحضرها عدد من رجال الأعمال والمحللين الاقتصاديين وبعض أصحاب الشركات والمؤسسات العقارية والمسوقين ورجال الصحافة والإعلام. وتحّدث خلال الندوة كل من: خالد بن عبدالكريم الجاسر بندر محمد الضحيك، وخالد بن شاكر المبيض، ومحمد بن سليمان الشويمان، وأحمد بن علي الشهري، إضافة إلى عبدالعزيز بن سليمان الحسين المشرف العام على ديوانية آل حسين التاريخية. وقد أدار الندوة الإعلامي أحمد المفلح المتخصص في مجال العقار، وشملت محاور النقاش التحولات الجارية والوضع القائم؛ حيث تحدث الجميع عن أهمية إدراك المرحلة القادمة والراهنة، وتوجس المواطنون والمقيمون بسبب وضع العقار والركود في عميلة البيع والشراء. وذكر المختصون العقاريون والاقتصاديون أن الفترة القادمة ستشهد تراجعاً فيما يتعلق بحركة البيع والشراء بالنسبة للعقار في الأراضي السكنية والخام. وتناولوا بالعرض أنواع العقار والحلول العملية لأزمة السكن، وما بذلته الدولة من جهود لتذييل كل العقبات والصعوبات لتوفير السكن للمواطن، وتعجيل عملية القروض العقارية الداعمة. وأكدوا أن المواطن يشكو من ارتفاع قيمة الأراضي السكنية، وأشاروا إلى معاناة شركات التطوير العقارية في تنفيذ مشاريع تطوير أراضٍ خام؛ على خلفية الضوابط والشروط والإجراءات التي شدووا على ضرورة إعادة النظر فيها، حتى يستفيد المواطن في نهاية المطاف من الحصول على السكن المناسب بالسعر الملائم. ورأى المتحدث أن في الندوة ضرورة الاستثمار في كثير من القطاعات لتقوية الاقتصاد الوطني. وشارك في الندوة الشيخ خلف المطلق من خلال مداخلة؛ فيما اتفق الجميع على أن اللقاء كان مثمراً، وخرج بالعديد من الرؤى والحلول؛ فيما تولى فريق "نوافذ" التطوعي تنظيم الندوة وتوثيقها وتغطيتها إعلامياً.