لقي 17 عنصراً من حزب الله مصرعهم في بلدة قارا بمنطقة القلمون إثر محاولة فاشلة من مقاتلي الحزب الهجوم على مواقع مسلحين سوريين في جرود البلدة المتاخمة للحدود اللبنانية ـ السورية، حيث غنم المقاتلون السوريون عددا كبيرا من الأسلحة. وأضافت مصادر إعلامية بأن عنصرين آخرين للحزب قتلا في اشتباكات متقطعة في بصرى الشام. إلى ذلك، سيطر الثوار بالأمس على حاجز الطراف التابع لمعسكر الحامدية بالكامل بعد تدمير آلياته وقتل جميع عناصره، كما بدأ الثوار التقدم باتجاه الحواجز الأخرى. حيث دمروا دبابتين تي 62 وتمكنوا من قتل طاقمهما. إلى ذلك، قال ناشطون أمس إن قوات النظام السوري قصفت مدناً وبلدات في ريف دمشق، وأضافوا أن قوات النظام المتمركزة في إدارة الدفاع الجوية قصفت بالمدفعية بلدة المليحة ومناطق أخرى في الغوطة، كما طال القصف بلدة مسرابا بريف دمشق، وسط سقوط قذائف هاون على بلدة يلدا بريف دمشق أيضاً. وأضافت وكالة مسار برس بأن 3 عناصر من قوات النظام قتلوا خلال الاشتباكات مع كتائب المعارضة في محيط بلدة رنكوس في منطقة القلمون، بينما شن النظام 4 غارات جوية على مزارع رنكوس. في سياق إنساني، أفادت لجان التنسيق المحلية بأن عدد النازحين في بلدات الريف الغربي لدمشق يبلغ 50 ألفاً يعيشون ظروفاً مأساوية، ويقطن غالبيتهم في المدارس والمباني العامة التي تفتقر إلى كثير من مقومات الحياة، وسط اتهامات للنظام بمنع توصيل المساعدات للنازحين. أما في درعا، فقد لقي 3 أشخاص حتفهم وجرح آخرون بقصف بلدات اليادودة والمزيريب ونصيب، في حين استهدف النظام بالبراميل المتفجرة بلدات أخرى. وأضافت الشبكة بأن اشتباكات بين كتائب المعارضة وقوات النظام تدور في محيط بلدة عتمان بريف درعا. وعلى صعيد حلب، قالت شبكة شام إن شخصين لقيا حتفهما وجرح آخرون جراء إلقاء الطيران المروحي برميلاً متفجراً على حي طريق الباب بحلب.