×
محافظة المنطقة الشرقية

أسعار النفط تتراجع عن أعلى مستوياتها بسبب ضعف ملموس فى السوق

صورة الخبر

أدى إعصار «ماتيو» القوي الذي ضرب جنوب شرق هايتي أمس الثلثاء (4 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) مصحوباً برياح سرعتها 230 كيلومتراً في الساعة، إلى مقتل شخص وفقدان آخر، متسبباً بفيضانات أجبرت آلاف السكان على ترك منازلهم في بلد هو من الأكثر فقراً. والإعصار الذي يعتبر الأقوى منذ قرابة عقد من الزمن ويهدد كوبا، ضرب هايتي قرب بلدة ليزانغليه أمس عند السابعة (11:00 بتوقيت غرينتش)، بحسب ما أعلن المركز الأميركي لمراقبة الاعاصير في نشرته الساعة 12:00 بتوقيت غرينتش. ووصف خبراء الأرصاد الاميركيون إعصار «ماتيو» بأنه «في منتهى الخطورة»، مشيرين إلى إمكانية أن تختلف حدته في اليومين المقبلين، لكنهم أوضحوا أنه سيبقى «قويا حتى الأربعاء على الأقل»، في وقت يخشى من أن يؤدي إلى أضرار جسيمة في بلد يعاني بشدة من نقص في الموارد وحيث المنازل متداعية. ولفت الخبراء إلى أن «الإعصار يتوجه نحو الشمال بسرعة تبلغ نحو 15 كيلومتراً في الساعة، وأن هذا المسار العام يفترض أن يتواصل». واضافوا «استنادا إلى هذا المسار... يفترض أن يعود ماتيو إلى مياه خليج غوناف». وتم رصد ماتيو على بعد 15 كيلومترا من تيبورون في جنوب هايتي. ومع رياح تتجاوز 230 كيلومتراً في الساعة، تم تصنيفه اعصارا من الفئة 4 على مقياس سافير سيمبسون المؤلف من مستويات 5. وتم إجلاء آلاف الأشخاص في وقت تخشى السلطات من أضرار جسيمة قد يخلفها الاعصار. وأدى الإعصار حتى الآن إلى مقتل شخص في هايتي جراء غرق قارب نتيجة أمواج عالية تسبب بها وصول العاصفة منذ الجمعة، فيما اعتبر شخص آخر في عداد المفقودين بحسب السلطات المحلية. وتوفيت امرأة مريضة مساء أمس الأول (الاثنين) في منطقة بور سالو (جنوب)؛ جراء عدم تمكنها من الخروج من منزلها لتلقي العلاج بسبب الفيضانات. وسيتجه ماتيو نحو ممر وينوورد، المضيق الفاصل بين هايتي وكوبا، بحسب ما أوضح خبراء الأرصاد الجوية. وتوقعوا أن يتجه الإعصار «قرب شرق كوبا في وقت لاحق، على أن يقترب أو يمر من وسط جزر البهاما وجنوبها الشرقي هذا المساء والاربعاء، قبل أن يقترب من الشمال الغربي للبهاما مساء الأربعاء». وفي هايتي توجه السكان إلى ملاجئ موقتة الإثنين بعدما كانوا مترددين في اخلاء منازلهم خلال عطلة نهاية الأسبوع؛ وذلك بسبب ازدياد هبوب الرياح واشتداد تساقط الأمطار. وتم احصاء آلاف الهايتيين الذين لجأوا إلى المدارس والكنائس والمراكز الاجتماعية الأخرى.