محطات عديدة استوقفت مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي من بينها اتفاقية الغاز بين إسرائيل والأردن، وحملات لمقاطعة شركات الاتصال في السعودية، وتوقعات بتراجع الجينه المصري أمام الدولار. #طفي_الضو .. أردنيون يحتجون على اتفاقية الغاز مع إسرائيل Image copyright twitter Image copyright twitter وشهدت العاصمة الأردنية عمان، يوم الجمعة 30 سبتمبر/ أيلول، مسيرات تندد باتفاقية الغاز، تزامنت مع احتجاجات في العالم الافتراضي عبر حملة #غاز_العدو_احتلال. ويعتبر المشاركون في الهاشتاغ الاتفاقية خيانة لقضية الشعب الفلسطيني وتمويلاً للجيش الإسرائيلي من أموال الشعب الأردني، حسب قولهم. كما دعوا لتفعيل سلاح المقاطعة نصرة لقضية العرب الأولى. Image copyright twitter من جهة أخرى، دعا البعض إلى تحكيم لغة العقل والسياسية مذكرين باتفاقية فاق السلام المبرم في 1994 بين الدوليتين.#تعويم_الجينه عاد هاشتاغ "#تعويم_الجينه" إلى صدارة الهاشتاغات الأكثر انتشارا في مصر، تزامنا مع توقعات بخفض العملة المحلية أمام الدولار قريبا. Image copyright Getty ناقش مغردون مصريون تراجع العملة المحلية وأثره على أوضاعهم المعيشية، قائلين إن قرار تعويم الجنيه سيدخل الاقتصاد في "دائرة مفرغة". وأكد آخرون أنه من الصعب تحمل موجة جديدة من ارتفاع الأسعار جراء تعويم الجنيه ونشروا قائمة الخدمات التي باتت تثقل كاهل المواطن البسيط، محذرين في ذات الوقت من وقوع أزمة"اجتماعية خانقة". Image copyright Twitter Image copyright twitter وبلغ عدد التغريدات حول الموضوع حوالي 7 آلاف تغريدة.#راح_نفلسكم دشن مغردون سعوديون حملة بعنوان "راح نفلسكم" تنديدا بالقرارات الأخيرة التي اتخذتها بعض شركات الاتصالات في البلاد. Image copyright AFP وأعرب المغردون عن تذمرهم من ارتفاع الأسعار، مقارنة بجودة الخدمة، واصفين قرارات شركات الاتصال الأخيرة بالمجحفة. وتستمر الحملة التي انطلقت يوم السبت لمدة أسبوع كامل، وشدد المشاركون فيها على ضرورة مواصلة الحملة وعدم استخدام الهاتف للمكالمات حتى تتكبد الشركات خسائر وتقبل بمطالبهم. Image copyright twitter ولاقت الحملة إقبالا واسعا، إذ حصد الهاشتاغ أكثر من 500 ألف تغريدة خلال 24 ساعة الماضية. كما أعلنت جمعية حماية المستهلك تضامنها مع الحملة وطالبت الشركات بالاصغاء لصوت المستهلك والتعرف على مطالبه. Image copyright twitter Image copyright twitter وشهدت حملة المقاطعة في السعودية صدى واسعا في باقي الدول العربية، حيث انطلقت حملات مماثلة في مصر وسلطنة عمان.