أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، أن جامعة جازان تعد بوابة التنمية في المنطقة، مبينا أنها تميزت بخدمتها لأفراد المجتمع وأسهمت في نشر الوعي والمعرفة في معظم المحافظات. وقال سموه: يدهشني طلاب الجامعة بإبداعهم المتواصل ومواهبهم المتميزة وخدمتهم للمجتمع إلى جانب تفوقهم وتميزهم العلمي الذي أجد صداه في المحافل المحلية والدولية. وأضاف سموه: «سأشارك أبنائي الطلاب فرحتهم بالتخرج وأهنئهم بهذه المناسبة التي سينطلقون منها إلى ميادين العمل والإنتاج لخدمة الوطن». أوضح ذلك مدير الشؤون الإعلامية بإمارة منطقة جازان ياسين بن أحمد القاسم، مبينا أن سمو أمير المنطقة سيرعى اليوم حفل تخريج الدفعة التاسعة من طلاب وطالبات جامعة جازان وذلك بمقر المدينة الجامعية بكورنيش مدينة جازان الشمالي. وتحتفل جامعة جازان بتخريج أكثر من 8 آلاف طالب وطالبة يمثلون الدفعة التاسعة من طلابها وطالباتها لهذا العام من مختلف الكليات برعاية كريمة من أمير منطقة جازان. ورفع مدير جامعة جازان الدكتور محمد آل هيازع باسمه وباسم أكثر من 65 ألف طالب وطالبة عبارات الشكر وعظيم الامتنان لخادم الحرمين الشريفين على دعمه غير المحدود لأبنائه طلاب الجامعة ومنسوبيها وعلى ما يتحقق في مشروع المدينة الجامعية من منجزات متلاحقة بتنفيذ العديد من المشاريع العملاقة بتكلفة جاوزت أكثر من 6 مليارات ريال. وأعرب عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان على دعمه وتشجيعه لأبنائه الطلاب، مضيفا إن الجامعة تزف للوطن فجرها التاسع من طلابها وطالباتها الذين يجسدون رؤية خادم الحرمين الشريفين في مسيرة البناء والتنمية بتخريج أكثر من 8 آلاف طالب وطالبة بعد أن تزودوا بالعلوم والخبرات لأداء رسالتهم الوطنية والإنسانية بما يعكس النهضة التعليمية التي تعيشها المملكة. ويأتي حفل الجامعة متميزا هذا العام عن الأعوام الماضية في كل تفاصيله إذ يقام للمرة الأولى بالمدينة الجامعية بالقرب من برج الإدارة العليا والبحيرة الاصطناعية، كما أعدت العديد من الفقرات الشيقة بمصاحبة عروض ضوئية روعي فيها توفير ما يشبه المسرح المفتوح ليضفي على المناسبة طابعا احتفاليا من طراز مختلف، ومن بين الفقرات المنتظر أن تحظى بإعجاب الحضور «أوبريت» وطني فني تصاحبه عروض للوحات فلكلورية يؤديها كوكبة من أعضاء فريق نادي الفلكلور بإشراف عمادة شؤون الطلاب بإخراج مبتكر يحكي مسيرة البناء والنماء والعطاء والمنجزات في ركب التنمية الشاملة التي تشهدها منطقة جازان خاصة والمملكة بشكل عام.