Image copyright Reuters Image caption الولايات المتحدة أعربت عن قلقها من استخدام "القوة المفرطة" لقي 52 شخصا مصرعهم في منطقة أوروميا الأثيوبية أثناء احتجاج خلال مهرجان ديني، وذلك بحسب ما أعلنته الحكومة. ونفى ما تردد عن قيام قوات الأمن بإطلاق الرصاص. وأشاد في خطاب بثه التلفزيون الرسمي "بالجهد الكبير" الذي بذل لتأمين الجماهير. وألقى باللوم على "قوى الشر" في وقوع وفيات، وتعهد بأن يمثل المسؤولين عن ذلك أمام العدالة. وتجمع الآلاف لحضور مهرجان إيريشا الديني السنوي في منطقة تبعد 40 كيلومترا عن العاصمة أديس أبابا. وذكرت بعض التقارير أن قوات الأمن تدخلت عقب إلقاء معارضين الحجارة والزجاجات، بينما قالت تقارير أخرى إن المحتجين كانوا سلميين تماما. ونسب إلى الناشط الأورومي جاوار محمد القول إن نحو 300 شخص قتلوا وأصيب كثيرون. وقال إن القوات ومروحية عسكرية فتحوا النار مما دفع الناس لإلقاء أنفسها من فوق جرف إلى بحيرة. Image copyright Reuters Image caption منطقة أوروميا تشهد اضطرابات منذ شهور Image copyright Reuters Image caption بعض الأنباء ذكرت أن الشرطة ردت بعد قيام المتظاهرين المناوئين للحكومة بإلقاء الحجارة والزجاجات Image copyright Reuters Image caption لكن أنباء أخرى أشارت إلى أن المتظاهرين كانوا سلميين تماما وشهدت أثيوبيا سلسلة من الاشتباكات الدامية في الشهور الأخيرة. ويشكو الناس في أوروميا ومقاطعة أمهرة المجاورة من التهميش السياسي والاقتصادي. وأعربت الولايات المتحدة عن قلقها مما وصفته باستخدام "قوة مفرطة ضد المحتجين". Image copyright Getty Image caption رئيس الوزراء الأثيوبي أشاد بالجهد الكبير الذي بذل لتأمين الجماهير ورددت الحشود التي تجمهرت في مهرجان الأحد، والذي قال مراسل وكالة أنباء أسوشيتدبرس إنه جذب مليوني شخص، هتافات "نريد الحرية" و "نريد العدالة"، بحسب ما ذكره شهود عيان. وكانت الاحتجاجات ضد الحكومة قد اندلعت في نوفمبر/تشرين ثاني الماضي بسبب مشروع توسيع العاصمة إلى داخل أوروميا، مما أدى إلى مخاوف المزارعين من الأورومو، وهي المجموعة العرقية الأكبر في البلاد، من أن يتم نقلهم. وتم التخلي عن الخطة لاحقا، ولكن الاحتجاجات تواصلت لتسلط الضوء على قضايا مثل التهميش وحقوق الإنسان.