×
محافظة المنطقة الشرقية

الفيحاء يختبر نهج “الشبابيين”

صورة الخبر

بلغ عدد المستفيدين من مشاريع قطر الخيرية الإغاثية خلال الشهور الستة الماضية حوالي مليون شخص في مدينة حلب وريفها، التي شملت المجالات الصحية والغذائية والمياه والإصحاح، بالإضافة إلى الإيواء والمواد غير الغذائية بتكلفة تصل لأكثر من 17 مليون ريال قطري. تتمثل المشاريع التي تخص المجال الصحي في توفير عدد من سيارات الإسعاف وترميم مستشفيات وأدوية ومستلزمات ودعم للكوادر الطبية بقيمة كلية تقدر حوالي 3.5 مليون ريال. المجال الغذائي بينما تضمن المجال الغذائي توزيع حليب الأطفال الذي استفاد منه قرابة 8500 طفل في حلب وتوزيع سلات غذائية ووجبات جاهزة وطحين، بالإضافة لسلات غذائية خاصة برمضان الماضي، ناهيك من تشغيل المخابز مثل تشغيل المخبز المتنقل في جرابلس والذي بلغ عدد المستفيدين منه 300 ألف شخص، وأيضا دعم مطبخ كيلس ليصل عدد المستفيدين منه قرابة 50 ألف شخص. الإيواء والمياه وعلى نحو متصل اشتمل مجال المياه والإصحاح لمشاريع قطر الخيرية على توزيع صهاريج وعبوات المياه وسلات النظافة التي بلغت تكلفتها النهائية 2330879 مليون ريال قطري، أما مجال الإيواء فقد شمل توزيع البطانيات والفرشات والأغطية وعوازل المطر والملابس وأواني الطبخ وغيرها من المستلزمات المنزلية غير الغذائية بتكلفة إجمالية تقدر حوالي 2651703 مليون ريال. وقال السيد راشد الكعبي مدير إدارة الإغاثة بقطر الخيرية: «جاءت هذه المساعدات من المحسنين الكرام لدولة قطر بهدف تخفيف معاناة سكان مدينة حلب بسبب النقص الشديد في الغذاء وحليب الأطفال والخدمات الأساسية، ورغبة في تأمين المتطلبات الغذائية اليومية للمحاصرين نتيجة للحصار المفروض على المدينة، بسبب قطع الطرقات، وارتفاع الأسعار»، مضيفا بأن المساعدات تأتي كذلك من أجل تخفيف العبء المادي والنفسي على المحاصرين والمحتاجين، والحد من انتشار الأمراض الناتجة عن سوء التغذية. حملة متواصلة وحث المتبرعين القطريين والمقيمين في الدولة على مواصلة دعم حملة «أغيثوا حلب»، مشيرا إلى أن هذه الوقفة واجب إنساني وأخوي، خصوصا في مثل هذه الظروف التي يتوجب فيها إغاثة الملهوفين من أبناء الشعب السوري الذين يواجهون ظروفا إنسانية في غاية التعقيد، مع زيادة القصف وتدمير البنى التحية وزيادة حدة الحصار. وكانت قطر الخيرية قد أطلقت حملة «أغيثوا حلب» كنداء عاجل مطلع مايو الماضي، وخصصت 10 ملايين ريال قطري كدفعة أولى لتلبية الاحتياجات العاجلة لسكان المدينة جراء القصف الواقع عليها منذ ذلك الوقت.;