×
محافظة المنطقة الشرقية

فنون جدة تجذب زوار الجنادرية

صورة الخبر

تتكئ وزارة الداخلية على منهج واضح في التعامل مع شهداء الواجب من منسوبيها العاملين في القطاعات الأمنية، ينطلق على نحو أساس من أخلاقيات بالغة القيمة الإنسانية. وتتسم العلاقة بارتباط شفّاف لا ينفك أبداً. ولم يتخل الأمير محمد بن نايف قط عن زيارة مصاب أو تقديم واجب العزاء لأي جندي سعودي. بالأمس توجه الأمير محمد نحو حي الفيصلية في الدمام، لنقل تعازي ومواساة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، القائد الأعلى للقوات العسكرية، وولي عهده، والنائب الثاني إلى أسرة وذوي شهيد الواجب الوكيل رقيب دليح بن هادي دليح مجرشي، أحد منسوبي قوات الطوارئ الخاصة، الذي استشهد أمس الأول الخميس في أثناء عملية لتبادل إطلاق النار مع عدد من المطلوبين أمنياً في بلدة العوامية بمحافظة القطيف. مواطنون أثناء الصلاة على الشهيدين في المقبرة أمس. واطمأن وزير الداخلية على المصابين من رجال الأمن في العملية ذاتها، ناقلاً لهم تحيات وسلام وثقة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، والنائب الثاني، وتمنياتهم لهم بالشفاء العاجل، وبالرحمة والمغفرة لزميليهما اللذين استشهدا في المواجهة. وبرهن وزير الداخلية بعد تلقي/تقديم العزاء على درجة التعامل العالية مع كل فرد سعودي مثمر (إن روح الشباب السعودي وأفعالهم تتجلى في عمليات المداهمات، وأن الأفعال تتحدث قبل الأقوال). ويقدم قسم متابعة أسر شهداء الواجب في وزارة الداخلية خدمات ورعاية للشهداء وأسرهم، حيث يرقى الشهيد للرتبة التي تلي رتبته وإعطاؤه آخر مربوط الرتبة المرقى لها، مضافا إليها كل البدلات والعلاوات، منحه وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الثالثة، ونوط الشرف. وتخصص لأسرة الشهيد مساعدة تبلغ مليون ريال لشراء سكن ولسداد ديون الشهيد، و100 ألف بصفة عاجلة لأسرة الشهيد، ومنح راتب شهري لوالدي وزوجة أو زوجات الشهيد بمبلغ وقدره ثلاثة آلاف ريال لكل منهم، الرفع للمقام السامي لإعطاء أسر الشهداء الأولوية بالتقديم على صندوق التنمية العقاري، إضافة إلى إعفاء أسر الشهداء بمن سبق لهم الاقتراض من صندوق التنمية العقارية. وبادرت "الداخلية" إلى تعيين وترسيم ونقل عدد من ذوي أسر الشهداء في الوزارات والقطاعات الحكومية الأخرى، وتعيين ونقل عدد من أبناء وأشقاء الشهيد في القطاعات العسكرية، تعيين عدد من ذوي الشهداء في وظائف مدنية عن طريق وزارة الخدمة المدنية، تأمين سيارة لأسرة الشهيد حسب احتياجهم وحالتهم، وتدريس عدد من أبناء الشهداء في مدارس أهلية على حساب وزارة الداخلية، وابتعاث بعض أبناء أسر الشهداء للدراسة في الخارج على حساب الوزارة، وتأمين خادمة وسائق لأسرة الشهيد حسب احتياج الأسرة. وفي جانب الخدمات الطبية المقدمة لأسر شهداء الواجب، تتولى الداخلية علاج عدد من أبناء ووالدي وزوجات أسر الشهداء داخل السعودية أو خارجها على حسابها، صرف بطاقات خاصة لأسر الشهداء بمستشفى قوى الأمن والمراكز الصحية التابعة لوزارة الداخلية ووضع برنامج خاص لتسهيل إنهاء إجراءاتهم، علاج أسر الشهداء بمدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية في حالة الحاجة لذلك، علاج أسر الشهداء بمستشفى الملك فيصل التخصصي وكذلك مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون على حساب وزارة الداخلية.