مصطفى عبدالعظيم (دبي) يتيح الطلب المتزايد على الاستخدامات الجديدة للقصدير في مجالات التكنولوجيا المستدامة وترشيد الطاقة، فرصاً تجارية واعدة أمام الشركات العاملة في دولة الإمارات، وذلك بالتزامن مع النمو الملحوظ في الطلب على القصدير في السوق المحلي ودول مجلس التعاون وجنوب آسيا، حسب دراسة صادرة عن غرفة تجارة وصناعة دبي. وأوضحت الدراسة أنه يمكن للشركات في الإمارات عدم الاكتفاء بالتجارة في القصدير، من خلال صنع منتجات ذات قيمة مضافة من هذه المادة، وذلك لبيعها في دول مجلس التعاون ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالتزامن مع احتمال زيادة استخدام التكنولوجيا المستدامة والطاقة الشمسية والسيارات الكهربائية في هذه المناطق، مشيرة إلى أنه يمكن أن يساعد الاستثمار في إضافة القيمة والمنتجات المصنعة حسب الطلب، الشركات المحلية في زيادة صادراتها وأيضا منحها مزايا تنافسية في دول مجلس التعاون ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ووفقاً للدراسة يعتبر القصدير من المعادن الهامة التي لديها تطبيقات في عدة صناعات، وحسب المعهد الدولي لأبحاث القصدير، فإن أكبر تطبيقات القصدير المكرر في العالم تشمل اللحام، تليها الكيماويات، صفائح القصدير (تستخدم غالبا في صناعة مواد التغليف) وكذلك البطاريات السائلة، أما من حيث القطاعات، فإن أكبر تطبيقات القصدير تتركز في الإلكترونيات الاستهلاكية، تليها معدات النقل، التغليف، البناء والمعدات الصناعية. وأشارت الدراسة إلى أنه بالنسبة للاستخدامات المتعددة للقصدير، فإنه يعتبر معدنا مهما يستخدم في العديد من الصناعات في الإمارات تتراوح بين التغليف إلى تجارة خردة القصدير. مع قيام الشركات الإماراتية بإعادة تصدير القصدير، فإن زيادة إعادة الصادرات منه قد تشكل فرصا محتملة للشركات العاملة في المجال. سوق القصدير بالإمارات ... المزيد