الدوحة - الراية: تواصل جمعية الفلاح الخيرية إقامة موائد الرحمن الرمضانية في قطاع غزة وفي باحات المسجد الأقصى ضمن مشروعها الخيري الرمضاني (رمضان الخير) بالتعاون مع مؤسسة الأقصى لرعاية المقدسات والذي بدأته الجمعية مطلع الشهر الفضيل ويأتي بدعم كريم من أهل الخير في قطر برعاية العلامة الدكتور علي محيي الدين القرة داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. وقال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية إن هذه الموائد الرمضانية تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات والإفطارات الجماعية التي تنظمها جمعية الفلاح الخيرية في قطاع غزة وفي باحات المسجد الأقصى، مضيفا أن الجمعية تحرص على التنفيذ الدوري للمشروعات الإغاثية التي تستهدف القطاعات الفقيرة خاصة في ظل ما يتعرض له شعبنا من تضييق وحصار. وأضاف أن ساحات الأقصى تغصّ خلال شهر رمضان المبارك بموائد الإفطار القطرية خدمة للمصلين والصائمين وتعزيزًا للوجود العربي والإسلامي في القدس. وأوضح أن إفطار الصائم يأتي ضمن حملة الأنشطة الرمضانية المختلفة التي تبنتها الجمعية منذ نشأتها، من إفطار للصائم وكسوة العيد وزكاة الفطر والطرود الغذائية والقسائم الشرائية سعيا منها في إيصال رسالتها الإنسانية، فالجمعية لن تبخل يوماً في رسم الابتسامة على وجوه الأطفال والمحرومين والمعوزين والمساهمة في توفير لقمة العيش والحياة الكريمة. وأشاد بالجهود التي تبذلها قطر أميرًا وحكومة وشعبًا مواطنين ومقيمين ومؤسسات خيرية، لمساهمتهم في دعم الشعب الفلسطيني والذين لم يبخلوا على إخوانهم في فلسطين بمد يد العون لهم، آملاً أن يكون ذلك في ميزان حسناتهم. وأشاد بالجهود التي يبذلها الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فضيلة العلامة الأستاذ الدكتور علي محيي الدين القره داغي من قطر من أجل دعم المشاريع الخيرية في فلسطين. وناشد جميع المؤسسات الخيرية العربية والإسلامية وأصحاب رؤوس الأموال للمساهمة في دعم المشاريع الاغاثية والتنموية التي تستهدف المحاصرين في قطاع غزة ومدينة القدس التي تتعرض للتهويد، وذلك بإرسال تبرعاتهم وزكواتهم وصدقاتهم من أجل تخفيف معاناة إخوانهم وتعزيز صمودهم على أرض الرباط. من جانبه أثنى الشيخ مهنا نعيم نجم عضو هيئة العلماء والدعاة بفلسطين على نشاط ومشاريع جمعية الفلاح الخيرية بفلسطين ودعمها لمشاريع الخير والإغاثة والمساندة في شهر رمضان، خاصة في المسجد الأقصى المبارك. وشكر جمعية الفلاح الخيرية ممثلة في رئيسها فضيلة الشيخ الدكتور رمضان طنبورة وفاعلي الخير في قطر على إشرافهم المنظم، ومتابعتهم لأعمال الخير في هذا الشهر المبارك، خاصة مشروع إفطار الصائم بما يكفل الحفاظ على النعمة والطعام، وإفادة أكبر عدد من المصلين في باحات المسجد الأقصى. وأشار الى أن هذه المشاريع والنشاطات لها الأثر الطيب في تثبيت المعتكفين والمصلين في باحات المسجد الأقصى، مقدرًا دور جمعية الفلاح الخيرية وأهل الخير في قطر التي ساهمت في إقامة الإفطارات الجماعية للمعتكفين بالمسجد الأقصى المبارك، وهي لفتة كريمة يُشكرون عليها، وطلب مزيدا من الدعم والمساندة خاصة في العشر الأواخر من الشهر الفضيل الذي يزداد فيه عدد المصلين والمعتكفين والمرابطين في المسجد الأقصى المبارك.