قالت الولايات المتحدة اليوم الجمعة (30 سبتمبر/أيلول 2016)إنها "منزعجة للغاية" لتأييد محاكم إيرانية عقوبة السجن 16 عاما بحق الصحفية والناشطة في الدفاع عن حقوق الإنسان نرجس محمدي وحثت طهران على الإفراج عنها لأسباب إنسانية. وقال مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية في بيان صحفي "ينبغي ألا يسجن أحد بسبب نشاط سلمي مدني" وأشار إلى تقارير عن أن صحة محمدي "تتدهور سريعا في السجن" وأنها منعت من الاتصال بطفليها. وأضاف تونر "في ضوء تلك الظروف فإن فرض عقوبة السجن هذه أمر قاس وغير مبرر ونحن ندعو حكومة إيران إلى توفير الرعاية الطبية الملائمة لمحمدي والإفراج عنها لأسباب لإنسانية." واعتقلت محمدي العام الماضي بعدما أطلقت حملة لوقف العمل بعقوبة الإعدام في إيران. وحكم عليها بالسجن 16 عاما في مايو أيار لتأسيسها الحركة المناهضة لعقوبة الإعدام التي اعتبرت جماعة منشقة غير قانونية. كانت محمدي- نائبة رئيس مركز داعمي حقوق الإنسان- قد عوقبت في السابق بالسجن خمس سنوات بتهمة التآمر ضد الجمهورية الإسلامية والسجن سنة بتهمة ترويج دعاية مناهضة للحكومة. وأطلق سراحها بكفالة لأسباب طبية لكن أعيد اعتقالها العام الماضي وصدر أمر بأن تقضي العقوبات السابقة بسبب نشاطها في الحملة المناهضة لعقوبة الإعدام.