سلط الإعلامي أحمد أمين، خلال برنامجه البلاتوه، الضوء على النظام التعليمي في مصر، متعجبًا من ارتفاع قيمة مصروفات المدارس. وسخر أمين، في برنامجه المذاع عبر فضائية النهار 1، الجمعة، من مقولة العلم لا يقدر بالمال، قائلًا: جرب كدا تأخر قسط المصروفات أسبوع، الولد ميستلمش الكتب، ونتيجته تتحجب، ويركبوه الحمار بالمقلوب في حوش المدرسة، غير قيمة التبرعات اللي بقت اجباري. ووصف التعليم بـالسلاح اللي بيغزني كل سنة في مواعيد الأقساط، لافتًا إلى المبالغ التي تدفع مقابل الزي المدرسي صيفًا وشتاءً، فضلًا عن الزي الرياضي، والحذاء الخاص به، والجاكيت الشتوي الذي غالبًا ما يختفي كل أسبوع، والأعداد الضخمة من شربات القدم؛ لتعويض اختفائها في مثلث برمودا داخل الغسالة. وأضاف دا غير بقى اللانش بوكس، اللي هو كيس السندويتشات، بس لازم يبقى عليه بقى رسومات كرتون، والأدوات المدرسية التي ليس لها حصر، ويُبالغ في طلباتها، احنا بنجبهم أول السنة بنستلمهم آخرها متفعصين شوية، مشيرًا إلى ارتفاع قيمة الاشتراك في الحافلة الخاصة بالمدرسة. وأوضح أن المذاكرة تعتبر هم بالليل، ومذلة بالنهار، متعاطفًا مع الأم التي تساعد أولادها بالمذاكرة، ومع الضغط العصبي الذي تتعرض له أثناء أداء الواجب المدرسي، ومراجعة الدروس. وتابع: أنا ممكن استحمل كل اللي فات بس مش قادر استحمل المناهج، خصوصًا النحو، جربت مرة أذاكر لبنتي بقيت مش فاهم حاجة، بيتعاملوا معاك في الاسئلة كأنك في مصلحة حكومية وبتنفذ شوية طلبات، استخرج معطوف ومعطوف عليه، مضاف ومضاف إليه، اكشف على شوية كلمات، مؤكدًا أن غالبية الموضوعات بالمناهج لا تستخدم بعد ذلك.