الشارقة: عصام هجو تتواصل مباريات كأس الاتحاد لكرة الصالات مساء اليوم بثلاث مواجهات ضمن الجولة الثالثة من البطولة، وستكون صالة مركز شباب الشارقة مسرحاً لمباراتي دبا الحصن مع الشارقة في الساعة الخامسة مساء، وتليها مواجهة اتحاد كلباء مع الظفرة في السابعة مساء، ويلتقي الأهلي مع مليحة في ملعب صالة اتحاد الكرة في الخوانيج. يدخل فريق دبا الحصن لمواجهة الشارقة بطموح مسح آثار الهزيمة القاسية التي تجرعها من الأهلي 2-6 في الجولة الثانية، وهو يسعى جاهداً لمعالجة أوضاعه بحصد نقاط المباراة كاملة لأجل المحافظة على حظوظه في البقاء في صلب المنافسة على التأهل للدور نصف النهائي. ويمتلك دبا الحصن 3 نقاط كسبها من فوزه في الجولة الأولى على مليحة 4-3، والأهم من ذلك كله يطمح الفريق الحصناوي إلى العودة إلى الواجهة من جديد خصوصاً وأنه يعتبر واحداً من الفرق التي حصدت لقب البطولة في عام 2011. أما فريق الشارقة فقد تجرع مرارة الخسارة في الجولتين الماضيتين على يد اتحاد كلباء 2-4 ومن الظفرة 1-6 ويحتاج إلى إعادة الحسابات وترتيب الأوراق من جديد كي يستطيع الصمود أمام بقية الفرق وإلا سيكون حصالة الدوري وبقية المسابقات كما كان في المواسم السابقة. أما المباراة الثانية فستكون بين الظفرة واتحاد كلباء ويقف فارس الغربية في صدارة المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط من فوزين متتاليين على مليحة والشارقة وتعتبر مباراة اليوم اختباراً حقيقياً للظفرة فيما يطمح اتحاد كلباء الذي استهل المشوار بالتعادل مع الأهلي 1-1 للخروج بنتيجة إيجابية على أقل تقدير للمحافظة على حظوظه في التأهل إلى الدور نصف النهائي. أما الظفرة فيتطلع لتأمين الصدارة وحصد نقاط المباراة كاملة لبلوغ محطة 9 نقاط للمحافظة على الصدارة. وفي المباراة الثالثة سيكون الأهلي حامل اللقب في مواجهة الوافد الجديد والضيف الثقيل مليحة أو فريق الشوط الأول، بعدما تقدم على دبا الحصن 2-صفر في الشوط الأول ثم 3-2 في الشوط الثاني وخسر في الرمق الأخير 4-3، وفي المباراة الثانية تقدم في الشوط الأول بهدف المتألق سيف أحمد حسن وتقدم في بداية الشوط الثاني 2-صفر ولكنه خسر في الجزء الأخير من زمن المباراة بنتيجة قاسية 2-5. السؤال هل يكرر مليحة نفس السيناريو مع الأهلي بطل ثلاثية الموسم الماضي والذي استهل حملة الدفاع عن اللقب بالتعادل مع كلباء 1-1 ثم سطر فوزاً كبيراً على فريق دبا الحصن 6-2؟ من جهة أخرى، عاشت كرة القدم للصالات فرحة كبيرة بعد تعيين خميس الشامسي ضمن الطاقم التحكيمي للمباراة النهائية في مونديال الصالات الذي تستضيفه كولومبيا وستجمع مباراة مسك الختام اليوم بين روسيا والأرجنتين. وجاء اختيار حكمنا النجم بعد المستوى الذي قدمه في المونديال حيث تواجد في 6 مباريات، واثنتان منهما حكماً أول، وهذا لم يحصل إطلاقاً من قبل، ثم أصبح أول حكم عربي آسيوي يتواجد في النهائي. وتلقى الشامسي اتصالاً هاتفياً من المسؤولين بالاتحاد الآسيوي ونقلوا له تهنئة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد، وتلقى أيضاً التهاني من المسؤولين بالدولة، وأشادت الصحف الخليجية والعربية بحكمنا خميس الشامسي ووصوله للمباراة النهائية. عبر الشامسي عن فرحته وقال: كان إعلان اسمي ضمن حكام المباراة النهائية داخل القاعة بمثابة المفاجأة السارة لي بعدما كان اسمي منهم واسم دولتي الحبيبة وهو ما قوبل بتصفيق حار من الموجودين ولم أستطع السيطرة على نفسي من الفرحة وقمت بالسجود شكراً لله، ولا أحد يعلم بالظروف التي مررت فيها قبل مشاركتي بكأس العالم حيث سقط والدي و سبب له ذلك كسوراً وبعد العملية قررت بأن اعتذر عن كأس العالم والتفرغ لعناية والدي الكبير في السن، ولما علم والدي قال لي تمثيل الدولة أغلى من أبوك وتوكل على الله، وكنت أتلقى يومياً دعوات والدي ووالدتي وأسرتي الكريمة ومساندة أسرة كرة الصالات في الدولة وعلى وجه الخصوص اللجنة التنفيذية الحالية برئاسة عبدالملك جاني والسابقة برئاسة الوالد والأب الروحي للعبة المؤسس أحمد ناصر الفردان وبقية إخوانهما بالإضافة إلى جهود اتحاد الكرة ممثلاً في لجان التحكيم المتعاقبة. وقال الشامسي: شكري الخاص إلى وسائل الإعلام وعلى وجه الخصوص الصحف المحلية اليومية التي لعبت دوراً كبيراً في تطوري وتألقي، مهما قلت عن إعلامنا فلن أستطيع أن أوفيه حقه فقد كان رائعاً ومميزاً معي على المستوى الشخصي ومع اللعبة بصفة عامة إلى أن أثبتت وجودها وفرضت نفسها في الساحة كرقم صعب ضمن الألعاب الجماعية ولا يمكن تجاوزها بأية حال من الأحوال. وقال: استفدت كثيراً من البطولة خلال تواجدي 35 يوماً حتى اليوم الأخير من عمر البطولة وحضوري لعدد 52 مباراة ومشاركتي مع نخبة حكام العالم شيئ جميل، وكانت التجربة مفيدة لي وعشت اجمل فترات حياتي الرياضية بالمونديال وسوف أنقل كل المعلومات للاستفادة منها في دورينا. وسيعود حكمنا الدولي يوم الثلاثاء المقبل من كولومبيا، وأعدت لجنة الحكام له استقبالاً مميزاً ليناسب الإنجاز الذي قدمه في مونديال الصالات.