×
محافظة المنطقة الشرقية

من دبي.. “السعودية للكهرباء” تحصد جائزة “المسؤولية الاجتماعية الأفضل”

صورة الخبر

القاهرة: الخليج تقديراً لجهوده في دعم الحركة المسرحية العربية وتواجدها على الساحة العالمية، كرم مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي في دورته ال 23، المهندس محمد سيف الأفخم، أول رئيس عربي للهيئة الدولية للمسرح باليونسكو. يشغل الأفخم عدة مناصب حيوية في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى مناصبه ومشاركاته الإقليمية والعالمية في مجالات البيئة والثقافة والمسرح، فهو مدير عام بلدية الفجيرة، مدير عام هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، رئيس الرابطة الدولية للمونودراما، مدير مهرجان الفجيرة الدولي للفنون، كما أنه عضو مؤسس في فرقة مسرح دبا الفجيرة، وعضو مؤسس في جمعية دبا للثقافة والفنون والمسرح والمشرف العام على المسابقة الدولية لنصوص المونودراما بنسختها العربية، ورئيس مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية. الأفخم من مواليد مدينة دبا الفجيرة عام 1969، حاصل على بكالوريوس العلوم في تكنولوجيا هندسة الإلكترونيات من جامعة أركنساس، ليتل روك، الولايات المتحدة الأمريكية. شارك في تأسيس العديد من الفعاليات الثقافية في إمارة الفجيرة كملتقى الفجيرة الإعلامي وملتقى الفجيرة للربابة وجائزة الفجيرة للتصوير الفوتوغرافي وجائزة الفجيرة الدولية للتصوير الصحافي، أسهم منذ توليه مهام مدير عام بلدية الفجيرة في تحقيق نقلة نوعية في مستوى خدمات البلدية وانتقالها إلى الخدمات الذكية واعتماد الابتكار منهجاً للعمل والتطوير مما أدى إلى حصول بلدية الفجيرة على عدد من الجوائز الوطنية والإقليمية في هذا المجال. وظف الأفخم عشقه للمسرح والفنون والثقافة واستخدمهما كأحد عناصر التنمية المحلية والثقافية خلال عمله العام في مدينة الفجيرة واستطاع وضعها على الخريطة العالمية من خلال الأنشطة الثقافية. يرى الأفخم أن الثقافة والفنون يشكلان صمام أمان مهماً في أي مجتمع، فعقول شبابنا مثل الوعاء إذا لم تملأه بالخير والثقافة والعلوم والتكنولوجيا سوف يمتلئ بأي شيء آخر، وللأسف أساء كثيرون استغلال شبابنا وجعلوهم يتطرفون ويتجهون إلى أفكار وأفعال تسيء إليهم وإلى أمتنا العربية، لذلك رهاننا على الثقافة وعلى المسرح بوجه الخصوص لأنه عامل تواصل ومحفز على رقي الفكر وتقبل الرأي الآخر، رغم أي خلافات، فالمسرح يعلمنا إمكانية التواصل والحوار بكل ود وحب برغم اختلافاتنا، وأن يكون هدفنا ارتقاء ذواتنا كبشر وارتقاء مجتمعاتنا.