×
محافظة المنطقة الشرقية

الاتحاد الإنجليزي غير مستقر وغير جاهز لدور الوصي على معايير اللعبة

صورة الخبر

انخفضت أسعار النفط، أمس، مع إقبال المستثمرين على جني الأرباح عقب صعودها 7 بالمئة في الجلستين الماضيتين، وسط شكوك في أن أول اتفاق لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في ثماني سنوات على خفض الإنتاج سيتمخض عن انحسار كبير في تخمة المعروض العالمي من الخام. وتراجع خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 63 سنتا إلى 48.61 دولارا للبرميل بحلول الساعة 06:45 بتوقيت غرينتش، بعدما ارتفع 55 سنتا أو 1.1 في المئة عند التسوية السابقة. ونزل الخام الأميركي 58 سنتا إلى 47.25 دولارا للبرميل، بعدما أغلق مرتفعا 78 سنتا في الجلسة السابقة التي لامس فيها أعلى مستوى له في شهر عند 48.32 دولارا للبرميل. من جانبه، ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 2.15 دولار في تداولات الخميس ليبلغ 42.32 دولارا مقابل 40.17 دولارا في تداولات أمس الأول، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية. وينتهي تداول العقود الآجلة للخامين تسليم نوفمبر بعد تسوية أمس الجمعة. مكاسب أسبوعية ويتجه برنت والخام الأميركي نحو تحقيق مكاسب أسبوعية تقارب 7 بالمئة، ما دفع المستثمرين إلى جني الأرباح في التداولات الآسيوية، وفقا لما قاله مدير الاستثمار لدى «آيرز ألاينس» في سيدني، جوناثان بارات. واتفقت «أوبك» يوم الأربعاء على خفض الإنتاج إلى ما بين 32.5 و33 مليون برميل يوميا من نحو 33.5 مليونا، قدرتها «رويترز» لمستوى الإنتاج في أغسطس. ومن المقرر وضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل الاتفاق بما فيها حصص إنتاج كل دولة خلال الاجتماع الدوري للمنظمة في نوفمبر. ونقلت وكالة تاس للأنباء عن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك قوله أمس إن موسكو و»أوبك» تجريان حوارا نشطا لمناقشة تثبيت إنتاج النفط. وأكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الأول أن الاتفاق الذي أعلنته «أوبك» حول الحد من الإنتاج لوقف تراجع الأسعار «يعزز دور» المنظمة على الصعيدين السياسي والاقتصادي العالميين. وقال مادورو، في بيان، إن الاتفاق «يعكس الجهود التي بذلتها فنزويلا منذ سنتين بلا كلل للتوصل الى توافق لضمان استقرار السوق النفطي (...)، ويعزز دور أوبك في توازن القوى الاقتصادية والجيوسياسية». أعلى زيادة وأكد مادورو أن الدول الأعضاء عززت مواقفها خلال قمة دول عدم الانحياز من 13 الى 18 سبتمبر في جزيرة مرغريتا. ودعا الرئيس الفنزويلي خلال هذه القمة الى تقارب بين دول «أوبك» والبلدان المنتجة للنفط غير الأعضاء فيها، مؤكدا أنه واثق بإمكان «اقامة تحالف للدول المنتجة الكبرى». وقفزت واردات النفط الإيراني إلى أكبر 4 مشترين له في آسيا 81 بالمئة في أغسطس، مقارنة مع مستواها قبل عام، وهي أعلى زيادة بالنسبة المئوية منذ أبريل 2014، مع استعادة طهران حصتها السوقية من منافسيها السعودية والعراق. وفي يناير، جرى رفع العقوبات الاقتصادية التي فرضت على إيران بسبب برنامجها النووي، وتسعى طهران جاهدة منذ ذلك الحين إلى استعادة حصتها السوقية التي خسرتها خلال فترة سريان العقوبات على مدى 4 سنوات. وزادت إيران (ثالث أكبر منتج في «أوبك») صادراتها من الخام الشهر الماضي إلى أكثر من مليوني برميل يوميا، وفقما لما ذكره مصدر مطلع على جدول تحميل الناقلات، لتقترب الصادرات من مستويات ما قبل العقوبات التي سجلتها طهران قبل 5 سنوات. أعلى مستوى وأظهرت بيانات حكومية وأخرى تتبع حركة السفن أن أكبر 4 مشترين للخام الإيراني في آسيا وهم كوريا الجنوبية واليابان والصين والهند استوردوا 1.84 مليون برميل يوميا في أغسطس. وذلك هو أعلى مستوى للواردات في ما لا يقل عن 5 سنوات ونصف السنة. وأصدرت وزارة التجارة اليابانية أمس بيانات رسمية تظهر ارتفاع واردات اليابان من النفط الإيراني 31.4 بالمئة على أساس سنوي في الشهر الماضي، لتصل إلى 235 ألفا و612 برميلا يوميا. وزادت واردات الهند إلى نحو ثلاثة أمثالها مقارنة مع مستواها قبل عام لتصل إلى 575 ألفا و900 برميل يوميا، مسجلة أعلى مستوى لها في 15 عاما على الأقل. وتجاوزت واردات كوريا الجنوبية المثلين، في حين قفزت واردات الصين 48 في المئة. سلة «أوبك» ترتفع إلى 44.34 دولاراً للبرميل أعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) أمس، أن سعر سلة خاماتها ارتفع أمس الأول دولارين و13 سنتا، ليستقر عند 44.34 دولارا للبرميل مقابل 42.21 دولارا للبرميل يوم الأربعاء الماضي. وذكرت نشرة وكالة أنباء (اوبك) ان المعدل السنوي لسعر السلة للعام الماضي كان 49.49 دولارا للبرميل. وتضم سلة «اوبك»، التي تعد مرجعا في مستوى سياسة الإنتاج خام (صحارى) الجزائري، والإيراني الثقيل و(البصارة) العراقي، وخام التصدير الكويتي، وخام (السدر) الليبي، وخام (بوني) النيجيري، والخام البحري القطري، والخام العربي الخفيف السعودي، وخام (مريات)، والخام الفنزويلي، و(جيراسول) الانغولي، و(اورينت) الاكوادوري، وميناس الإندونيسي.