×
محافظة المنطقة الشرقية

خبراء : الإمارات تقدم نموذجاً يحتذى في حماية حقوق العمال

صورة الخبر

تنظّم جمعية Art in Motion من 5 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل إلى 24 منه معرضاً فنيّاً في حديقة رينيه معوض (الصنائع) بعنوان «صمود وإصرار»، هو باكورة نشاطاتها الرامية إلى تشجيع الحوار الثقافي عبر الفن في الأماكن العامة، وتجتمع فيه منحوتات وأعمال تجهيز وتصميم وأداء لأربعة وعشرين فناناً من لبنان وسورية وفلسطين والعراق وعدد من الدول الأوروبية، على أن تتخلل المعرض جلسات نقاشية وورش عمل ولقاءات مع الفنانين وخبراء الفن المعاصر. وأوضحت الجمعية خلال مؤتمر صحافي عقدته مساء أمس برعاية وزيري الثقافة روني عريجي والسياحة ميشال فرعون، أن هذا المعرض هو النشاط الأول الذي يعكس قيمها وطموحاتها المتمثلة في «الإفادة من الأماكن العامة، ودعوة الناس للاطلاع على الأعمال الفنية والتفاعل معها». وأضافت أنها أرادت من جمع 24 فناناً لبنانياً وعربياً وأجنبياً في هذا المعرض، «إقامة نوع من حوار بين أعمالهم في مساحة عامة تعبق بالتاريخ». وقال عريجي أن «هذه التظاهرة الفنية الراقية تضفي على حديقة الصنائع نكهة حضارية- فنية- ثقافية، تحتاج إليها العاصمة»، معتبراً أنها «خطوة جريئة لجمعية Art in motion». ورأى أن «تكوين فضاءات فنية في ساحات المدينة وشوارعها هو خلق حوار تفاعلي بين الفنانين والجمهور وإقحام الفن في حراك يوميات المدينة». ولاحظ أن «فنون التشكيل والأداءات المسرحية وحلقات العمل وسائر فنون الشارع على المنصّة المفتوحة، احتكاك مباشر بعين المواطن وحسّه، ومحاولة ارتقاء بالذوق العام، وتوعية للحسّ الجمالي للجمهور الواسع». وتمنّى «تعميم هذه المبادرة في شوارعنا وساحاتنا». أما فرعون فلاحظ أن الشهرين الأخيرين «كانا حافلين بحركة استثنائية وبالنشاط الثقافي والفني على رغم الوضع السياسي غير المستقر». ووصف المعرض الذي سيقام في حديقة الصنائع بأنه «مشروع طموح ومهم ويستكمل عدداً من المشاريع الثقافية المهمة التي شهدها الأسبوعان المنصرمان». وأمل في أن يكون المعرض «المحطة الأولى لجمعية Art in motion وأن يتكثف نشاطها لأن فكرتها كبيرة جداً». وتحدّثت خلال المؤتمر الصحافي مؤسِسات الجمعيّة وهنّ المشرفتان اللبنانيّتان المستقلتان رانية طبارة ورانية حلاوي، والمديرة الفنية المستقلة ريا فرحات، اللواتي جمعتهنّ «رؤية مشتركة للفن المعاصر وإلى دوره الأساسي في المجتمع لجهة التوعية وتعزيز التماسك». كذلك كانت كلمة لمقتني المجموعات الفنيّة سمير أبي اللمع الذي قدّم عدداً من مقتنياته للمعرض. وتحدثت أيضاً قيّمة المعرض فاليري رينولد وهي صاحبة شركة استشارية للفن في أمستردام موجهة إلى هواة جمع القطع الفنية. وأشارت المتحدثات إلى أن «أعمال الفنانين المشاركين ترتبط بالأهمية التاريخية لحديقة رينيه معوض (الصنائع) التي تقع في قلب بيروت، وأنشئت عام 1907 في عهد الحكم العثماني، وتبلغ مساحتها 22 ألف متر مربع». ولفتن إلى أن الحديقة تجاور مدرسة للفنون والحرف، وأن تسمية «الصنائع» كانت تشير إلى الحِرف. وأشارت الجمعية إلى أن بعض الفنانين العالميين المختارين سيتولون تنفيذ أعمالهم في موقع المعرض، ما يتيح لهم «التفاعل مع الممارسات الفنية المحلية واستخدام المواد المتوافرة في المنطقة». والفنانون المشاركون هم: مصطفى علي (سورية)، زياد عنتر (لبنان)، مؤسسة «بقجة ديزاين» (لبنان)، شوقي شوكيني (لبنان)، كارين ديبوزي (فرنسا)، نانسي دبس حداد (لبنان)، يزن حلواني (لبنان)، زينة حمادي (لبنان)،غالب أمين حويلا (لبنان)، نبيل حلو (لبنان)، توماس هاوسياغو (بريطانيا)، عبد الرحمن كتناني (فلسطين)، فيكا كوفا (هولندا)، هناء مال الله (العراق)، رندة نعمة (لبنان)، مروان رشماوي (لبنان)، لطفي الرمحين (سورية)، هُمام السيد (سورية)، كزاندر سبرونكن (هولندا)، كزافييه فيلان (فرنسا)، محترف يوك يوك (فرنسا)، آدا يو (كازاخستان)، كاثي فيدرز (بلجيكا)، غسان زرد (لبنان).