×
محافظة المنطقة الشرقية

إحباط محاولة تهريب 320 كجم من ثمار القورو المحظورة بالخفجي

صورة الخبر

سبق الحفل الختامي لملتقى الشارقة الدولي للراوي، إقامة آخر الجلسات النقاشية حول الرواة والباحثين في الإمارات، حيث تطرّق الباحث عبدالله الهامور في مستهل الجلسة إلى الراوي الإماراتي الراحل عبدالله بن سيف من إمارة الفجيرة، واستعرض العديد من الملكات الذهنية والمهارات الفطرية التي تميز بها الراحل، مثل الزراعة والغوص والصيد البحري، وحفر الآبار، وعلم «الدرور» الخاص بالمناخ والطقس، بالإضافة إلى نظمه للشعر، وسرده لحكايات وتفاصيل قديمة باتت غائبة اليوم عن الجيل الجديد في الإمارات. أما الباحث عبدالله عبدالرحمن فاسترجع جانباً من السمات الشخصية والمعرفية للمرحوم راشد بن أحمد آل لوتاه الذي كان مرجعاً للروايات الشفهية، وحافظاً لوثائق التراث والتاريخ، وقال إن «الراحل كان متميزاً بعطائه وتشجيعه للباحثين والمؤسسات المعنية، وكان يهوى اقتناء وحفظ المخطوطات والكتب القديمة، ما أهله لامتلاك مكتبة ضخمة ونادرة في المنطقة». وتناول الباحث فهد المعمري كتابات الراحلين في التراث الثقافي الإماراتي، واستعرض كتاب «الشعر النبطي في الإمارات» للشاعر الإماراتي الراحل أحمد أمين المدني، كما استعرض مؤلفات الشاعر والباحث الراحل حمد خليفة بوشهاب مثل: «الشعر الشعبي في الإمارات» و«شاعرات من الإمارات»، وكذلك البرامج الشعرية وصفحات الشعر الشعبي التي أشرف عليها بوشهاب، وكان لها دور كبير في استقطاب الشعراء المحليين الكبار، وتشجيع الجيل الثاني والثالث من شعراء الإمارات في تلك الفترة المبكرة من تاريخ الدولة. وتحدث الدكتور سعيد الحداد عن الراحل عبدالله بن سالم الزعابي، العاشق للتراث والفنون الشعبية، ووصفه بالقامة التراثية والإنسانية المحبوبة في المنطقة الشرقية، وقال إن هذه الشخصية النادرة تحتاج لدراسات أكثر عمقاً وتحليلًا وتشعباً حول إنجازاتها ومساهماتها الوافرة في التراث الشعبي. أما الباحث علي العبدان فاستعاد جانباً من حياة الفنان الراحل سلطان الشاعر، الذي تصدى لدور البطولة في المسلسل المحلي الشهير (اشحفان)، وذكر أن الباحثين والمهتمين غالباً ما يهملون الدوافع الذاتية وظروف العيش وخبرات الحياة، التي أسست لظهور شخصيات فكاهية ومتعددة المواهب مثل شخصية سلطان الشاعر.