×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / الشؤون الإسلامية تعقد الاجتماع الثاني لمجلس فروع الوزارة غداً

صورة الخبر

عواصم (وكالات) اعتبر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا بعد لقائه البابا فرنسيس في الفاتيكان أمس، أنه «من الصعب استئناف المفاوضات حين تتساقط القذائف في كل مكان» في سوريا. وقال دي ميستورا أمس، «يمكن للبعض الاعتقاد أن بإمكانهم استعادة حلب عبر قصف شرق المدينة، لكن الوضع ليس كذلك، لا يمكن تمهيد الطريق للسلام في سوريا بالقنابل». وأضاف «في بعض الأحيان، وفي زمن الحرب يمكن التفاوض مع استمرار الحرب، لكننا نشهد حاليا انهيارا لاتفاق كان يشكل بداية مرحلة جديدة». وفي 22 سبتمبر أعرب دي ميستورا عن أمله في حصول مفاوضات مباشرة بين الأطراف السورية «في الأسابيع المقبلة». وعبر عن «قلق شديد لأن كل ذلك يمكن أن يؤدي إلى عسكرة النزاع». وقال دي ميستورا «نحن في وقت حرج جدا، ولذلك من الضروري جدا الاستماع إلى أشخاص لديهم سلطة معنوية مثل بابا الفاتيكان، لتأكيد عدم وجود حل عسكري للنزاع. وتابع «لقد قلت للبابا إنه لم يكن هناك وقت بمثل هذه الصعوبة في سوريا، لأننا كنا قريبين جدا من وقف إطلاق النار». من جهة أخرى، دعا معارضون سوريون مصر أمس، إلى القيام بدور دبلوماسي في النزاع السوري. ودعا الناطق السابق باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي إلى أن تستخدم مصر «وزنها الدبلوماسي في المحافل الدولية وعلاقاتها الجيدة مع الطرفين الأقوى»، الولايات المتحدة وروسيا «للدفع في اتجاه طاولة المباحثات السياسية». وكان مقدسي والفنان جمال سليمان العضوان في «مؤتمر القاهرة» التقيا في القاهرة أمس الأول وزير الخارجية المصري سامح شكري. وقال سليمان من جهته «نريد دورا عربيا، نريد دورا مصريا فعالا، ومصر لديها الإمكانية لذلك، لا سيما أنها ليست طرفا في الصراع السوري».