أفادت وسائل إعلام محلية، أمس الأول، بأن اللاعب البرازيلي نجم برشلونة الإسباني، نيمار دا سيلفا، حرك دعوى قضائية ضد حكومة بلاده، متهما إياها بتسريب الإجراء الإداري المتخذ ضده من قبل السلطات البرازيلية بتهمة التهرب الضريبي. وحرك نجم "السيليساو" الدعوى في إحدى محاكم العاصمة برازيليا في مايو الماضي، وحجزت القضية للنطق بالحكم، وذلك وفقا لما جاء في الموقع الرسمي للمحكمة على الإنترنت. وطالب نيمار بالتعويض فضلا عن مطالبة الحكومة باتخاذ "إجراءات فاعلة" من أجل منع تسريبات جديدة، موضحا أنه سيقوم بتحريات واسعة من أجل معاقبة المتورطين فيها. وتعود وقائع القضية إلى اتهام النيابة العامة في البرازيل نيمار بالتهرب من دفع 63.6 مليون ريال (20 مليون دولار) عن الفترة المالية بين 2011 و2013 والتي تتعلق بصفقة انتقاله من سانتوس إلى برشلونة الإسباني. وتطالب النيابة اللاعب بدفع 188.8 مليون ريال (59 مليون دولار) وهي قيمة المبلغ المتهرب منه، إضافة إلى الغرامة. كما سبب انتقال اللاعب إلى الفريق الكتالوني مشاكل كبيرة له مع القضاء الإسباني، وذلك بعدما طالبت المحكمة الوطنية بفتح ملف القضية من جديد، وهي التي تم حفظها من قبل القاضي خوسيه دي لا ماتا. وترى المحكمة أنه تم الاحتيال على الصندوق البرازيلي للاستثمارات (DIS) الذي كان يملك 40 في المئة من الحقوق الرياضية لنيمار، فيما يخص قيمة صفقة انتقال اللاعب إلى برشلونة.