×
محافظة المنطقة الشرقية

"بلدي جدة" يبحث عدم توفر مهابط للإسعاف الطائر مع وفد الهلال الأحمر

صورة الخبر

صراحة خالد الحسين : ترأس معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير اجتماعا مع كل من مدير عام الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية اللواء عبدالله بن عبدالرحمن الخشمان , ومدير عام الارصاد وحماية البيئة محمد القحطاني , وممثلين من هيئة المدن الصناعية ,وذلك صباح اليوم الأحد الموافق 23/4/1435هـ، بمقر الأمانة بالدمام  وذلك بحضور وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس جمال بن ناصر الملحم, ووكيل الامين للخدمات المهندس عبدالله القرني , وعدد من مسئولي الإدارات المعنية بالأمانة, حيث تم خلال الاجتماع مناقشة الاستعدادات المتخذة من  قبل الجهات ذات العلاقة بشان نقل المدينة الصناعية الأولى بالدمام إلى مواقع بديله منها المدينة الصناعية الثالثة والتي تم اعتمادها على بعد نحو 60 كلم من مدينة الدمام , وأوضح المهندس فهد الجبير خلال الاجتماع بأن الأمانة اتخذت عدد من الخطوات خلال الفترة الماضية تتمثل في إيقاف جميع التراخيص الممنوحة لمصانع جديدة , وعدم تجديد الرخص للمصانع الحالية ,وقامت بتخصيص موقع للمدينة الصناعية الثالثة بمساحة تزيد عن 48 مليون متر مربع , واعتماده بشكل رسمي , وأضاف بأن المدينة الصناعية الأولى حاليا باتت في قلب حاضرة الدمام وتتوسط التجمعات السكانية الكبيرة بين الخبر والدمام إضافة إلى مساحتها الصغيرة التي لا تتجاوز 2 مليون متر مربع وتضم بداخلها نحو 165 مصنع منها مصانع تشكل خطورة بالغة , إضافة إلى ما تسببه من زحام شديد كونها تقع على امتداد طريق رئيسي هام وهو طريق الملك فهد, وأشار المهندس فهد الجبير بأن المهلة المعطاة لكافة المصانع بالنقل وإخلاء الصناعية الأولى تنتهي بتاريخ 3/7/1436ه، مما يترتب عليه ضرورة التزام المصانع الحالية بالنقل وإشعارهم بذلك ,منوها بأنه حتى يحين وقت الانتقال النهائي للمصانع لابد من رفع معدلات الأمان في المصانع القائمة حاليا وذلك لضمان عدم وقوع أي حوادث تذكر لا قدر الله . وقد تم خلال الاجتماع التوجيه بتشكيل لجنة لمتابعة إجراءات النقل والرفع بتقارير دورية بشأنها حيث تستهدف الخطة الحالية نقل المصانع الأشد خطورة على ان تتبعها بقية المصانع. وكانت لجنة مختصة لدارسة المدينة الصناعية الأولى قد شكلت بعد حادثة عام 2011م لتحديد المصانع الخطرة والرفع بتوصيتها إلى الجهات المختصة، والتي جاءت بناء على توجيهات من مقام إمارة المنطقة الشرقية وضمت شركة ارامكو السعودية، والدفاع المدني، والهيئة الملكية بالجبيل، وشركة سابك، وأمانة المنطقة الشرقية، الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، بالإضافة إلى خبراء ومختصين في علم الكيماويات.