حصلت جمعية مكافحة السرطان الخيرية في الأحساء على منحة التخطيط الاستراتيجي من مؤسسة الملك خالد الخيرية لعام 2016هـ بعد حصولها على درجات عالية من التقييم على مستوى الجمعيات الخيرية في المملكة حسب معايير المؤسسة في تقييم الجمعيات المتنافسة على هذه المنحة. وتعد منحة التخطيط الاستراتيجي التي تمنحها مؤسسة الملك خالد الخيرية من المنح المهمة لدعم مؤسسات القطاع الثالث ومنها جمعية مكافحة السرطان الخيرية في الأحساء لبناء خطة استراتيجية للجمعية لمدة خمس سنوات ، حيث تهدف هذه المنحة لمساعدة الجمعية على عمل تقييم مؤسسي لها وتحديد نقاط القوة والضعف في جوانب: الحوكمة الفعالة، الخطة الاستراتيجية، الأدلة الإجرائية، تقنية المعلومات، الموارد البشرية، العلاقات العامة والإعلام، قياس أثر البرامج والمشاريع، ومن ثم الاستعانة بمستشارين من خلال المنحة المالية للعمل على تطوير هذه الجوانب وسد الفجوات بها، تساهم هذه الخطة الاستراتيجية في تحول الجمعية من الرعوية إلى التنموية تحقيقا لرؤية المملكة 2030. بدوره بين رئيس مجلس إدارة جمعية مكافحة السرطان الخيرية في الأحساء الاستاذ/ محمد بن عبدالعزيز العفالق بأن حصول الجمعية على هذه المنحة على مستوى المملكة يعد مؤشر قوي على سير الجمعية وفق خطط وتوجيهات وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ، مما يتطلب منا العمل والجهد في السير على هذه الخطة الاستراتيجية للارتقاء بمستوى العمل والخدمات المقدمة للمستفيدين ، والعمل على الحد من انتشار مرضى السرطان بالتعاون مع ورفقاء العمل وشركاء النجاح من الجهات الحكومية والمؤسسات الخيرية. في حين اعتبر مدير مشروع الخطة الاستراتيجية و مدير الجمعية الاستاذ/ يوسف بن عبداللطيف الملحم ، بأن حصول الجمعية على هذه المنحة لعمل خطة استراتيجية هو تكليف مضاعف على فريق العمل التطوعي في الجمعية ، و هذا الفوز بهذه المنحة لم يأتي من فراغ بل هو نتيجة لجهد و عمل متواصل من فريق العمل بالجمعية وبمتابعة من رئيس واعضاء مجلس الإدارة والذين يسعون جاهدين إلى جودة العمل ومخرجاته في الجمعية. مضيفا بأن الجمعية قد انهت كافة متطلبات هذه المنحة من التنسيق والتعاقد مع إحدى المراكز المتخصصة في بناء الخطط الاستراتيجية للمنظمات غير الربحية ، كما تم تحديد مواعيد عدد من اللقاءات لتعريف مستفيدي الجمعية ومنسوبيها واعضاء مجلس إدارتها ورفقاء العمل وشركاء النجاح بهذا المشروع و ما هو المطلوب من الجميع أثناء سير العمل لأعداد وبناء هذه الخطة. وقدم الملحم هذا التميز وهذه المنحة باسمه واسم مرضى السرطان في الأحساء إلى سمو محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود وإلى جميع الأهالي والداعمين والرعاة لأنشطة وبرامج الجمعية منذ تأسيسيها عام 1434هـ. كما قدم شكره وتقديره للسادة مؤسسة الملك خالد الخيرية ممثلة في مشروع دعم المنظمات غير الربحية على تحكيمها للجمعية وانشطتها حتى حصلت على هذا الفوز وهذه المنحة. سائلا الله العلي القدير أن تكون هذه المنحة خير معين للجمعية لتحقيق رويتها ورسالتها التوعوية والتثقيفية للحد من انتشار مرض السرطان في الأحساء.