خيّم الغموض على نتائج الاختبار التحريري، الذي عقدته إلزاميًّا وزارة الصحة مطلع شهر ذي القعدة الماضي لمديري المراكز الصحية كافة بالمناطق والمحافظات.    وعلى الرغم من مرور أكثر من 45 يومًا على إجراء الاختبار المعد من قِبل الوزارة، وأشرفت عليه لجنة من أطباء وإداريين، لم يصدر بشأنه أي جديد. فيما ألمح مديرو مراكز بأن عدم الإفصاح عن نتائج الاختبارات للمعنيين بها، أو لجهاتهم، يعود لأسباب تتعلق بتدني المستويات.    وأكد مصدر لـ"سبق" أن وزارة الصحة هدفت من إجراء الاختبار تحديد الاحتياجات التدريبية والتطويرية اللازمة؛ لرفع كفاءة وفاعلية أداء مديري المراكز الصحية بالمناطق والمحافظات، وتحسين المهارات الإدارية والقيادية لديهم. لافتًا إلى أن الوزارة تسلمت أوراق الإجابات من اللجان في المناطق، ولم تكشف عن نتائج، ولم تحدد زمنًا محددًا، ولم يصل أي خطابات بشأن الاختبار، مستبعدًا أن تكون هناك نتائج متدنية.    وكانت وزارة الصحة قد أعلنت في أواخر شهر رمضان الماضي عزمها عقد اختبار تحريري إلزامي دون استثناء لمديري المراكز الصحية كافة بالمناطق والمحافظات. وحظرت الوزارة على المتقدمين للاختبار، الذي يُعقد لأول مرة في تاريخها، دخول الهاتف الجوال للقاعة، والغش، وترجمة الأسئلة المكتوبة باللغة الإنجليزية.