حصل سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني على جائزة الإنجاز الحياتي» Lifetime Achievement award». وذلك خلال حفل توزيع جوائز مجلة أريبيان بزنس 2016 في فندق ويستون الدوحة، الذي أقامته مجموعة «آي تي بي» للنشر وتقنية المعلومات مساء أمس الأول، تحت رعاية وزارة الاقتصاد والتجارة، بحضور نخبة من المسؤولين ورجال الأعمال والإعلاميين، وعدد من الشركات القطرية المتميزة والتي جرى تكريمها في الاحتفال. وقد أتى هذا التكريم، تقديراً لمساهماته الشخصية وإنجازاته الاستثنائية والمتميزة نحو الاقتصاد القطري على مدى عقود، وإطلاقه مبادرات لها تأثير كبير في تحول مشهد البناء والتنمية في قطر، وخاصة من خلال مبادرة «شاركنا»، حيث توصف «شاركنا» بالمبادرة العقارية غير المسبوقة التي تعزز الاستثمار في القطاع العقاري المحلي في قطر، وتدعم تطوره ونموه. أصداء وقد تسلم سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله رئيس مجلس المديرين في مجموعة صك القابضة جائزة «الإنجاز الحياتي» من السيد وليد عكاوي الرئيس التنفيذي للشركة المنظمة للحفل، بحضور المهندس هشام السحتري الرئيس التنفيذي في مجموعة صك القابضة وعدد من كبار المدراء في المجموعة والمدراء العامين في الشركات التابعة لها إلى جانب رجال أعمال وكبار الشخصيات من مدراء شركات ومستثمرين في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية والإنشائية العمرانية في البلاد. وقد أعرب سعادته عقب حفل التكريم عن سعادته بالأصداء المحلية والإقليمية الإيجابية التي حققتها مبادرة «شاركنا»، التي تطرح منتجاً عقارياً نموذجياً ينظم الشراكات العقارية البناءة مع أصحاب أراضي الفضاء في الدوحة والعقارات الصالحة للتطوير الاستثماري، بما يسهم في دعم وتطوير السوق من خلال الخيارات الجديدة التي تقدمها «شاركنا» لشركائها المرتقبين. شراكة واعتبر سعادة الشيخ ثاني أن الشراكة العقارية المدروسة هي الخيار الآمن والمضمون لأصحاب الأراضي الذين يرغبون في تحويل عقاراتهم إلى استثمارات حقيقية تدر عليهم أرباحاً وعوائد مجزية، وقال: «إن «شاركنا» تأتي في الوقت المناسب لتساهم بشكل إيجابي في دفع وتعزيز نمو السوق العقاري، حيث إن مؤشرات السوق في قطر تصب في صالح أصحاب خيار الشراكة؛ لأنها تقدم لأصحاب الأراضي والعقارات القابلة للتطوير حلولاً مناسبة ومدروسة عملنا على تجربتها وتطويرها على مدى سنوات لضمان مصلحة وحقوق الشريك». ورأى سعادته بأن الجائزة تضيف لمجموعة صك القابضة بعداً محلياً وإقليمياً متميزاً، لاسيما وأنها تصدر عن مؤسسة مهنية إقليمية تلتزم الشفافية والدقة في التقصي ورصد مجريات السوق، وكذلك معايير التصنيف، وقال: «هذا الإنجاز يجب أن نبني عليه المزيد من الأهداف الاستراتيجية المستقبلية الطموحة لمجموعة صك القابضة القائمة على المساهمة بمسيرة التنمية العقارية في قطر، بما يتواكب مع «رؤية قطر الوطنية 2030»، والتي بدورها تحقق كل ما هو أفضل لمجتمعنا ولشركائنا ومساهمينا، وأن نسعى إلى كسب ثقتهم ورضاهم، وتوفير الحلول والمنتجات العقارية التي تستجيب لاحتياجاتهم الحالية والمستقبلية وفق أعلى معايير الجودة التي تحمل في مضمونها وشكلها القيمة التي يسعون إليها». إنجاز وبدوره رأى المهندس هشام السحتري الرئيس التنفيذي لمجموعة صك القابضة بأن الجائزة هي إنجاز جديد آخر يضاف إلى المسيرة الرائدة لسعادة الشيخ ثاني بن عبدالله الحافلة بالنجاحات، وقال: «هذا الإنجاز ما كان ليتحقق لولا الإدارة الرشيدة لسعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني الذي يقود استراتيجية مجموعة صك القابضة في تطوير أعمالها لترقى إلى طموحات المساهمين»، مشيراً إلى أن «جائزة الإنجاز الحياتي» هي تكريم وتقدير للدور البارز الذي لعبه سعادته في مجتمع رجال أعمال من خلال مؤسساته وشركاته والعديد من المشاريع والمبادرات البناءة التي أطلقها خلال مسيرة عقود، وآخرها مبادرة «شاركنا» التي هي بمثابة منتج عقاري مدروس ومكتمل العناصر والمقومات التي يحتاجها كل مشروع استثماري عقاري للنجاح. نظرة مستقبلية وأوضح المهندس السحتري بأن النظرة المستقبلية التي يتمتع بها سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس المديرين في مجموعة صك القابضة وقدراته القيادية في مجال الاستثمار العقاري كانت وراء إطلاق سعادته لمبادرة «شاركنا»، التي هي نتاج دراسات ومرحلة طويلة من الإعداد والتحضير، هدفت إلى تقديم منتج عقاري متكامل، واضح محدد العناصر بالنسبة لطرفي الشراكة، من حيث الموجبات المفترضة على مختلف الأطراف المعنية بالشراكة، والجدوى الاقتصادية لمشروع الشراكة، وكل ما يمكن أن تقدمه صك القابضة للشريك، بدأً من توفير الأعباء الاستشارية والفنية والعلاقة مع المقاولين، وصولاً إلى المساعدة في الحصول على التمويل، وإدارة الإنفاق على المشروع بحكمة ومهنية عالية للحد من الهدر وزيادة الإنتاجية والأرباح، وفي حال الاتفاق وبناء الشراكة يتم إنجاز المشروع بسعر التكلفة، وكل ذلك وفق أسس وآليات واضحة في مسار الشراكة من بدايتها حتى عملية التخارج منها، بحيث تتيح للشريك حرية الاختيار والقرار في شراء حصة المجموعة والاحتفاظ بكامل المشروع لنفسه بنسبة %100.;