×
محافظة المنطقة الشرقية

المركز الوطني للمعلومات يستهدف إصدار هوية رقمية للأطفال ويدرس رسوم خدمات «أبشر»

صورة الخبر

إذا اعتبرت ولاية شيكاغو الأميركية بلدا منفصلاً بحد ذاتها، فإن حجم اقتصادها يقارب الناتج المحلي الإجمالي للمملكة العربية السعودية، في حين يقترب حجم اقتصاد أتلانتا من حجم اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة. وكذلك الحال بالنسبة للعاصمة واشنطن التي يقترب ناتجها المحلي الإجمالي من نظيره في دولة أوروبية على غرار السويد، ومن أكبر اقتصاد في أفريقيا، والعضو في منظمة «أوبك»، نيجيريا، في حين يتفوق حجم اقتصاد مدينة نيويورك على عاشر أكبر اقتصاد في العالم، أي كندا. ووفقا لبيانات البنك الدولي، فإن الولايات المتحدة الأميركية ليست أكبر اقتصاد عالمي فحسب، بل تمتلك أعلى نسبة من المناطق الحضرية. والمدن الأميركية العشرون التي تعد أكثر المناطق تحضرا في الولايات المتحدة، والتي صنفتها «بلومبرغ» اعتماداً على بيانات البنك الدولي يعيش فيها نحو 120 مليون نسمة، أي نحو 37 في المئة من إجمالي السكان»، وهي تقدّم تقريباً نصف الناتج المحلي الإجمالي لأكبر اقتصاد في العالم. المقارنة في ما يخص عدد السكان للمدن الأميركية بناتجها المحلي الإجمالي مجتمعة الذي يناهز 8.6 تريليون دولار، ستكون غير منصفة في أحيان كثيرة، فمثلا عدد سكان لوس أنجلوس يبلغ 13.3 مليون، يقابلها بنفس حجم الاقتصاد عدد سكان إندونيسيا بأكثر من ربع مليار نسمة. ونيجيريا التي يقل حجم اقتصادها عن نصف تريليون دولار، وهي أكبر منتج للنفط في أفريقيا بعدد سكانها الذي يقترب من 180 مليون نسمة توازي العاصمة واشنطن كاقتصاد لكن بعدد سكان يزيد قليلا عن 6 ملايين نسمة. (أرقام)