ارتفعت سخونة الأجواء داخل البيت الرائدي وزاد معدل القلق والخوف لدى جماهيره ومحبيه بعد مواصلة الفريق الكروي الأول لمسلسل خسائره وتقديمه لمستويات باهتة منذ انطلاقة الموسم الحالي، والتي كان آخرها خسارته على ارضه وبين جماهيره امام الخليج بهدفين نظيفين، فبعدها ارتفعت الأصوات بعد ان نفذ صبر جميع محبي هذا العميد القصيمي تجاه مسيريه، الذين واصلوا تخبطاتهم وأخطاءهم الفادحة منذ الموسم الماضي بتعاقدات محلية واجنبية غلب عليها الفشل، ولم تقدم الإضافة للفريق سوى أنها أنهكت الخزينة الرائدية، بعدما انتعشت بالملايين بسبب بيع الإدارة الحالية لعقود نجوم الفريق وأعمدته فيصل درويش واحمد الكسار، والمداخيل الأخرى، ووصلت سهام الانتقاد الى الجهاز الإداري للفريق الذي يعاني عدم وجود الشخص القادر على قيادة هذا الجهاز ووجود اشخاص قليلي خبرة، وصبت الجماهير الرائدية كامل غضبها على الإدارة الحالية برئاسة عبداللطيف الخضير؛ لأنها هي المسؤولة عن صنع هذا الفريق ونتائجه، وطالبته بتصحيح الأوضاع عاجلاً وفتح المجال لرجالات الرائد ورموزه للتقرب اكثر من الفريق والأخذ برأيهم ومشورتهم، قبل ان تزداد الأمور سوءاً، ومنذ نهاية مواجهة الخليج بدأت تحركات شرفية رائدية من اجل دراسة الأوضاع داخل البيت الرائدي، واسباب هذه الخسائر، وسيتم عقد عدة اجتماعات مع رئيس النادي والأجهزة الإدارية والفنية واللاعبين خلال الساعات القليلة القادمة؛ من أجل انتشال الفريق وعودته لمساره الصحيح.