الرياض 26 ذو الحجة 1437 هـ الموافق 28 سبتمبر 2016 م واس استأنفت المشاركات في الورشة التدريبية لمشروع التصميم الفني الذي تنفذه وزارة التعليم على مدى أربعة أيام متواصلة، استعراض الإطار التنظيمي للمشروع، منوهاتٍ بدور التقنية في تنفيذ المسار التطبيقي للبرنامج، عبر التدريب على تطبيقات الحاسب الآلي. وتناول اللقاء مناقشة آلية التنفيذ على مستوى المدرسة والتنظيمات العامة للبرنامج، والشروط والضوابط الرئيسية للمشاركة. كما تم طرح مجالات المشروع ووصف كل برنامج ، والفئات المستهدفة. وتطرقت الورشة التدريبية لأهداف المشروع ودورها في تعميق الاعتزاز بالدين والــــــــولاء للمليك والانتماء للوطن، وإعادة صياغة الاهتمامات نحو ميادين الفنون في مجال التصميم الفني و نشر الوعي بدور مجالات التصميم الفني وتقنياته عبر المشاركة في المنافسات الفنية الشريفة. كما أنه يكسبهن المعارف والمهارات الفنية اللازمـــــــة نظرياً وعملياً للتصميم الفني، وتوفير البيئة التنافسية الشريفة التي تشبع الاهتمام بتحقيق التحفيز والتشجيع والتكريم، إطلاق الخيال الفني الإبداعي وتنميته للإسهام في تطوير الحركة الفنية في المملكة، وتبادل الخبرات الفنية من خلال المشاركة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي وإشراك أولياء الأمور لتحفيز أبنائهم وبناتهم المبدعين للمشاركة في المسابقات الفنية التنافسية، وتأهيل الطالبــــات لتمثيـــــــل المملكــــة بشكل مُشرف في المنافسات الإقليمية والدولية. وحول ذلك أكدت مدير إدارة النشاط الفني والمهني بوزارة التعليم الدكتورة منال الرويشد حرص الإدارة العامة لنشاط الطالبات على تصميم "المشروع الوطني التربوي للثقافة والفنون" المشروع الوزاري الذي أعدت له الأطر التنظيمية للعمل. وأوضحت أن "التصميم الفني" أحد مجالات فرع الفنون مشروع فني تنافسي سنوي يهدف إلى تنمية مهارات التصميم الفني لدى طالبات التعليم العام كالتصميم (الطباعي"الجرافيكي"،الزخرفي، الأزياء، الداخلي، الرقمي) يشتمل على مسارين رئيسين هما (عملي ونظري) وينفذ من خلال ورش تأهيلية وتدريبية متسلسلة مشتملة على المعارف والمهارات الأساسية والخبرات العلمية، ويطلق من خلال مسابقات بين الطالبات في المراحل التعليمية على مستوى المملكة , ويتم تحكيم النتائج على مستوى (مدرسي، محلي، وطني) من قبل نخبة من الأكاديميين والمختصين وفق معايير علمية محددة. وأبانت الرويشد أن المسار العملي عبارة عن مسار تطبيقي لثلاثة مسابقات تنافسية هي (تصميم مجوهرات تعليم السعودية (JES) للمرحلتين المتوسطة والثانوية , وتصميم أزياء السعودية (FDA) للمرحلتين المتوسطة والثانوية، وتصميم الجرافيك (قصص مصورة) للمرحلة الابتدائية فقط)، أما المسار النظري فهو مخصص في البحث العلمي من خلال دراسة مشكلة ما في مجال التصميم الفني بقصد حلها وفق الخطوات العلمية للدراسات البحثية باستخدام التفكير العلمي المنظم والقيام بالتجارب واثبات النتائج والفرضيات أو نفيها محدد للمرحلة الثانوية فقط. وأوضحت أن التصميم الفني يتميز بأنه مجال يواكب العصر وحاجة سوق العمل ويمهد لوجود مصممات رقميات متخصصات في مجالات تتطلب تواجد السعوديين بها، مشيرة إلى أنه يحقق نتائج وظيفية تخدم المستهلكين ولأهميته وكثرة الطلب عليه عنيت ادارة النشاط الفني والمهني بدارسة جدوى لتنفيذه كمشروع وزاري ووجدت الادارة ان هناك أهمية كبيرة لتدريب الطالبات على مهارات المصمم الرقمي وضرورة نشر الوعي بدور مجالات التصميم الفني وتقنياته عبر المشاركة في المنافسات الفنية الشريفة، مع العمل على إكساب المعارف والمهارات الفنية اللازمة نظريا وعملياً للتصميم الفني، وتوفير البيئة التنافسية الشريفة التي تشبع الاهتمام بتحقيق التحفيز والتشجيع والتكريم، وإطلاق الخيال الفني الإبداعي وتنميته للإسهام في تطور الحركة الفنية في المملكة ودورها الوظيفي عند الدخول لسوق العمل. // انتهى // 17:45ت م spa.gov.sa/1543515