×
محافظة المنطقة الشرقية

بعد “آبل” …صندوق الاستثمارات السعودي يجذب الكبار

صورة الخبر

بغداد - وكالات - أعلن رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة العراقية حيدر العبادي، امس، إن القوات العراقية حررت ثلثي محافظة نينوى من سيطرة تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش). وقال العبادي، في بيان لمناسبة ذكري تأسيس الجيش «معركتنا ضد الإرهاب في شوطها الأخير وقواتنا طهرت ثلثي محافظة نينوى». أضاف أن «الجيش العراقي يتمتع اليوم بخبرة قتالية عالية اكتسبها من الحرب ضد الإرهاب، التي خاضها في ظروف معقدة، وهو جيش العراقيين جميعا حيث إن أبناء المحافظات، التي كانت محتلة من عصابات داعش الإرهابية، وأبناء الموصل اليوم يلجأون إلى المناطق الخاضعة للجيش العراقي لشعورهم العالي بالاطمئنان والثقة بقوات الجيش». وأوضح «أن معركتنا ضد الإرهاب في شوطها الأخير... وقواتنا اليوم طهرت ثلثي محافظة نينوى وهي في داخل الموصل وستقطع رأس الأفعى وتطهر كل الموصل قريبا بعون الله». ميدانياً، أعلن قائد العمليات الخاصة الثانية في جهاز مكافحة الإرهاب اللواء الركن معن السعدي، تقدم القطعات العسكرية الثانية منذ فجر الأمس، في عملية كبيرة في المحور الشرقي في مدينة الموصل وتم تحرير حي المثنى واقتحام حي الكفاءات. وقال اللواء السعدي، إن «قطعاتنا العسكرية الثانية اقتحمت أحياء كبيرة ضمن المحور الشرقي، منها الرفاق والكفاءات الأولى والثانية بعد تحرير منطقة المثنى الأولى والثانية أكبر أحياء المحور الشرقي في الموصل». وأضاف أن «قواتنا قتلت خلال هجمات عدة نفذتها منذ فجر اليوم (أمس) نحو 44 عنصرا من داعش بينهم ستة انتحاريين وتفجير أربع سيارات مفخخة ومقتل قناصين من داعش خلال تقدمها في المحور الشرقي في الموصل». وتابع أن «قواتنا العسكرية نفذت هجمات أخرى ضمن المحور الشمالي وفرضت سيطرتها على مجمعات سكنية في الحدباء والبلديات وساحة الاحتفالات وشقق الأساتذة شمالي الموصل». وبيّن السعدي أن «غالبية عناصر داعش هربت باتجاه نهر دجلة على خلفية تصعيد القصف وتقدم القطعات العسكرية في جهاز مكافحة الإرهاب الخاصة بتحرير الموصل». من ناحية أخرى، استعادت القوات العراقية مجموعة من القرى كان يسيطر عليها تنظيم «داعش» في محافظة الأنبار (غرب) في اطار عملية تهدف الى اخراج التنظيم المتطرف من المنطقة المجاورة للحدود السورية. وتهدف العملية التي انطلقت أول من أمس، الى استعادة بلدات عنه وراوه والقائم وهي آخر المناطق المأهولة التي يسيطر عليها «داعش» في الانبار. وصرح قائد عمليات الجزيرة اللواء الركن قاسم المحمدي: «حررت وحداتنا العسكرية سبع قرى من سيطرة داعش بين بلدتي الحديثة وعنه». كما صرح قائد الفرقة السابعة اللواء الركن نعمان عبد الزوبعي، انه تمت استعادة سبع قرى وان القوات الحكومية وصلت الى مشارف الصقرة الواقعة جنوب شرق عنه. كما تمكنت القوات الأمنية من صد هجوم لـ «داعش» والذي استهدف مناطق شرق قضاء الدور (160 كيلومترا شمال بغداد). وأفاد مصدر في قيادة شرطة صلاح الدين، بأن «الهجوم المعاكس الذي شاركت فيه الطائرات المروحية استهدف طرد عناصر داعش أو القضاء عليهم في قرية أبو دلف في ناحية حمرين شرق الدور، واستعادة السيطرة على الأراضي التي تمكن من السيطرة عليها فجر اليوم (أمس)». وأشار إلى أن «العمليات أسفرت عن مقتل ثمانية من عناصر الجيش بينهم ضابطان رفيعا المستوى وإصابة اللواء الركن علي الموسوي، قائد عمليات شرق دجلة بجروح طفيفة... فضلا عن إصابة 12 عنصرا آخرين ومقتل ستة من عناصر داعش وتدمير جميع العجلات (العربات) التي شاركت في الهجوم، واستقر الموقف نهائيا لمصلحة القوات الامنية». من ناحية أخرى، ذكرت الشرطة انها عثرت على جثة الصحافي العراقي عبد القادر القيسي على طريق بغداد - كركوك بعد أيام من فقدان أثره عندما كان في طريقه من أربيل إلى بغداد.