أكد نائب الرئيس التنفيذي لمصفاة ميناء الأحمدي أحمد الجيماز، اليوم الأربعاء، إنجاز 65 في المئة من مشروع الوقود البيئي، الذي يهدف الى إنتاج نحو 800 الف برميل يوميا بحلول عام 2018، وإغلاق مصفاة الشعيبة في أبريل من العام المقبل وضمها الى مصفاة ميناء عبدالله والعمل على استغلال حاضنة الخزانات فيها ورصيف التصدير. وقال الجيماز في لقاء مع «كونا»، على هامش مشاركة شركة البترول الوطنية الكويتية في معرض «بتروتك - الشرق الاوسط 2016»، الذي يستمر خلال الفترة من 26 الى 29 سبتمبر، ان «المشروع ستكون له عوائد اقتصادية كبيرة من خلال القدرة التسويقية للوقود البيئي في منطقة الاتحاد الاوروبي واميركا». واضاف ان الوقود البيئي سيوفر المواصفات المطلوبة والمتوافقة مع المعايير البيئية الاوروبية، مما يمنح الكويت دخول السوق الاوروبي بقوة وزيادة قدرتها التنافسية والتسويقية في منطقة الاتحاد الاوروبي التي تفرض معايير ومقاييس بيئية على وارداتها من انواع الوقود. وأكد ان المشروع يعتبر أحد اهم المشروعات الحيوية لما يوفره من تحسينات بيئية على المنتج للسوق المحلي ويقلل التلوث البيئي لمحطات انتاج الطاقة الكهربائية بنسبة تصل الى 75 في المئة، بالإضافة الى انه يوفر فرصا وظيفية للعمالة الوطنية بعدد يقدر بنحو الف وظيفة. وحول موافقة الحكومة والمجلس الاعلى للبترول على انشاء شركة «الصناعات البترولية المتكاملة»، قال الجيماز ان الشركة ولدت عملاقة بتكلفة تبلغ 4.8 مليارات دينار بتمويل حكومي، بسبب اهميتها في تشغيل مصفاة الزور ومرافئ استيراد الغاز المسال ووجود مجمع للبتروكيماويات ملحق بالمصفاة. وأوضح ان طاقة الشركة الانتاجية ستكون بحدود 615 الف برميل يوميا، مشيرا الى ان 40 في المئة من انتاجها سيكون من الوقود البيئي «قليل الكبريت» ويخصص لمحطات الكهرباء.