×
محافظة المنطقة الشرقية

◄|شاهد| صابرين عن «الباروكه»: «ملهمش دعوه قلعت أو لبست»

صورة الخبر

استفادت هيلاري كلينتون القوية بخبرتها الدبلوماسية، من الفصل المتعلق بالسياسة الخارجية في مناظرتها الأولى مع دونالد ترامب، لتقدم نفسها على أنها ضامنة لوعود وتحالفات الولايات المتحدة. وفي حديثها عن «التساؤلات والقلق» الذي عبَّر عنه قادة في العالم من المواقف التي أبداها رجل الأعمال الشعبوي، بدت وزيرة الخارجية السابقة في رئاسة باراك أوباما مرتاحة ومدركة لتقدمها عليه، في وضع المؤهلة للرئاسة. وقالت بلهجة حازمة وهي تحدق بالكاميرا «باسمي، وأعتقد باسم غالبية من الأميركيين، أريد أن أقول إن كلمتنا تتمتع بالمصداقية». وأكد المرشح الجمهوري للبيت الأبيض، خصوصا خلال الصيف، أنه إذا أصبح رئيسا فإن أي تدخل من قبل الولايات المتحدة في بلد عضو في حلف شمال الأطلسي يواجه خطرا لن يجري تلقائيا، ما أثار استياء شديدا. وينص واحد من المبادئ الأساسية للحلف على أن أي هجوم على أحد أعضائه هو هجوم على كل الحلفاء، وهي نقطة شدَّدت عليها الولايات المتحدة بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001 وشكَّلت المبرر لتدخل الحلف في أفغانستان. وقالت السيدة الأولى السابقة: «أريد أن أطمئن حلفاءنا في اليابان وفي كوريا الجنوبية وغيرهما، هناك معاهدات دفاعية وسنحترمها». أما ترامب -الحديث العهد بالسياسة الذي اتخذ موقفا دفاعيا في أغلب الأحيان وفقد في بعض اللحظات الهدوء النسبي الذي برهن عليه منذ بداية المناظرة- فقد أعلن رسالته: الأطروحات التقليدية أخفقت وحان الوقت للانتقال إلى شيء آخر. وقال إن «هيلاري تمتلك التجربة، وهذا صحيح، لكنها تجربة سيئة»، مدينا كل الاتفاقات التي أبرمتها إدارة أوباما وعلى رأسها الاتفاق حول الملف النووي الإيراني. وأضاف: «إذا نظرنا إلى الشرق الأوسط على أنه في حالة فوضى عارمة، فهذا أمر حصل إلى حد بعيد في ظل إدارتكِ»، قبل أن يتحدث مطولا عن صعود تنظيم الدولة. وقال دونالد ترامب: «أنتِ تتحدثين عن تنظيم الدولة، لكنكِ كنتِ وزيرةً للخارجية عندما كان لا يزال في طور النشوء، الآن انتشر في 30 دولة، وتريدين التصدي له؟ لا أعتقد ذلك». وشدَّد على «حسه السليم» و»وضعه كرابح»، مؤكدا أن نجاحه في عالم الأعمال سيكون مكسبا حقيقيا على الساحة الدولية. من جهة أخرى، دافع المرشح الجمهوري عن تخفيف النزعة التدخلية للسياسة الخارجية الأميركية. وقال إن الولايات المتحدة لا يمكن أن تكون «شرطي العالم». وأضاف: «أريد بالتأكيد مساعدة كل حلفائنا، لكننا نخسر مليارات الدولارات، لا يمكن أن نكون شرطي العالم، لا يمكننا حماية كل الدول في العالم عندما لا يدفعون الواجب عليهم».;