×
محافظة المنطقة الشرقية

فهد بن نومه مشرفاً على مركز الإعلام والاتصال بجامعة القصيم

صورة الخبر

أشاد جمع من الشخصيات البحرينية والخليجية بالأهداف النبيلة التي تحملها جائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء للتنمية المستدامة، والتي تم تسليمها إلى السيدة «آنا تيباجوكا» الوزير السابق للأراضي والإسكان والتجمعات البشرية بجمهورية تنزانيا والوكيل السابق للأمين العام للأمم المتحدة، والمدير التنفيذي السابق لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «الموئل» في احتفال أقيم بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم الجمعة الماضي. وأكدوا في مداخلاتهم خلال برنامج إذاعي مباشر بثته إذاعة البحرين على مدى قرابة ساعتين من الساعة الـ9:15 صباحا إلى الساعة 11 صباحا، بعنوان «خليفة بن سلمان.. مبادرات رائدة ودور إنساني»، أهمية الدور البناء للجائزة في دفع الجهود الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، ووضع مملكة البحرين على خريطة الدول التي تولي اهتماما خاصا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقال الدكتور ظافر العجمي المحلل السياسي من دولة الكويت الشقيقة، «إن جائزة خليفة بن سلمان للتنمية المستدامة» تشكل مبادرة لتحفيز القيام بأعمال نبيلة ولا تأتي إلا من رجل نبيل، هو صاحب «المرجلة المستدامة» ونفخر به في الخليج كله. وأكد أن الجائزة رسالة تظهر للعالم أن سموه رجل ينتمي إلى شعب راق ومتحضر ويهتم بتحقيق التنمية لشعوب العالم، مشيدا بجهود سموه في تحقيق التقدم والنماء الحضاري الذي تشهده مملكة البحرين. وأكد خليل الذوادي الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية الدور الرائد لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في كثير من المشاريع والمبادرات التنموية، التي أسهمت في تعزيز مكانة البحرين الدولية، مشيرا إلى أن رمزية جائزة سموه للتنمية المستدامة تجسد ما توليه قيادة البحرين لدعم جهود المجتمع الدولي في مجال التنمية المستدامة. وتقدم الذوادي بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على مبادرات سموه التي تعكس ما يتمتع به من رؤية ثاقبة ومستنيرة في التنمية المستدامة. وقالت جهاد عبدالله الفاضل عضو مجلس الشورى «إن الجائزة هي رسالة بحرينية إلى العالم، وسفيرة لاسم البحرين لأنها تحمل اسما من أغلى الأسماء على قلوب البحرينيين، هو اسم صاحب السمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة». واعتبرت أن الجائزة هي مبادرة من قائد النهضة في البحرين وإطلاق اسم سموه عليها يعطيها زخما كبيرا ويشعر من يحصل عليها بالفخر والاعتزاز. ونوهت إلى مواقف سموه الإنسانية، ومنها ما قدمه سموه من مساعدة مالية للمواطن الهندي الذي حمل جثة زوجته المتوفاة مسافة 11 كيلومترا بسبب ظروفه المعيشية الصعبة، وأكدت أنها رسالة نبيلة من سموه تؤكد أن اليد البيضاء تعبر القارات ولا حدود للعمل الإنساني، ودرس من الدروس التي نتعلمها من سموه. وتقدمت جميلة السماك عضو مجلس النواب بالشكر إلى سموه على هذه المبادرة الحضارية الأممية، التي تأتي من منطلق رؤيته الحكيمة التي جعلت البحرين في مصاف الدول المتقدمة. وأكدت أن الجائزة لها انعكاسات إيجابية على سمعة البحرين الدولية، ورسالة إلى العالم تشجع على العطاء. أما الكاتب الصحفي فيصل الشيخ فقال في مداخلته في البرنامج: «إن الحديث عن إنجازات ومواقف صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أصبح صعبا، ويعجز اللسان عن وصفها وتحتاج إلى صفحات طويلة للحديث». وأكد أن الجائزة تؤكد أن سموه رجل لا يحب أن يتوقف عطاءه عند البحرين بل يمتد إلى كل الدول المحتاجة إلى دعم التنمية فيها، مشيرا إلى أن سموه يؤكد دائما أن هدفه خدمة بلده وشعبه، مشيدا بعمق الإنسانية لدى سموه والذي لا يقتصر على الحالات الإنسانية في البحرين فحسب بل يمتد إلى موقف سموه مع المواطن الهندي. وأكد د. فهد الشليمي الخبير الأمني والإستراتيجي من دولة الكويت الشقيقة أن جائزة الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للتنمية المستدامة من شأنها أن تضع مملكة البحرين على الخارطة العالمية وتعمل على تسويق إنجازات البحرين بأمور تمس قلوب الناس، مؤكدا أن اختيار مجال التنمية المستدامة كعنوان لجائزة سموه هو هدف نبيل و«ضربة معلم» تبرز اسم البحرين وتعزز مكانتها. ورأت الكاتبة الصحفية د. لولوة بودلامة أن وجود جائزة باسم سموه في مجال التنمية المستدامة يعكس نظرة سموه الثاقبة ويتجاوز الرؤى المستقبلية. وقالت: «جميل أن يذكر اسم سموه ويرفع اسم البحرين في المحافل الدولية كرسالة إلى العالم على حضارتها وتقدمها». واختتم البرنامج الإذاعي الذي قدمه الإذاعيان نسرين معروف وعلي حسين، بمداخله للكاتب إبراهيم الشيخ أكد فيها أن الجائزة تعبر عن جزء حقيقي من أصالة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ومواقفه الإنسانية النبيلة، مشيرا إلى أن اهتمام سموه تجاوز الحالات الإنسانية في البحرين، ووصل إلى الهند وإلى هؤلاء الذين يخدمون دولهم وشعوبهم على طريق التنمية المستدامة. وأضاف أن هذه الجائزة التي تحمل اسم سموه لها معنى كبير يرد على من ينتقد مملكة البحرين من على منصة الأمم المتحدة وينتقص من جهودها، من خلال التقارير المسيسة والمعلومات المغلوطة.