تعافت الأسهم الأوروبية أمس من أقل مستوى في أسبوع مقتدية بمكاسب في آسيا إذ ارتفعت الأسهم بفضل اعتقاد المتعاملين في السوق بأن المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون فازت في أول مناظرة في سباق الرئاسة في الولايات المتحدة. ويبدو أن عدداً كبيراً من المستثمرين يفضلون رئاسة كلينتون بينما تنتاب غالبية شكوك في شأن ما تعنيه رئاسة الجمهوري دونالد ترامب بالنسبة إلى التجارة الدولية والاقتصاد المحلي. وارتفع مؤشر البنوك الكبرى في أوروبا 0.9 في المئة وسجل أكبر مكاسب بينما صعدت أسهم شركات السفر والرحلات 0.8 في المئة. وزاد مؤشر «ستوكس 600» للشركات الأوروبية 0.5 في المئة. وصعد مؤشر «داكس» الألماني 0.6 في المئة وكل من «فايننشال تايمز» البريطاني و»كاك 40» الفرنسي 0.7 في المئة. وأغلق مؤشر «نيكاي» القياسي مرتفعاً في بورصة طوكيو للأوراق المالية بعد تعاملات اتسمت بالتقلب متعافياً من أقل مستوى في سبعة أسابيع ونصف أسبوع الذي سجله في الصباح. وساهمت في دعم المعنويات آراء تفيد بفوز كلينتون في أول مناظرة أمام ترامب. وتعافى الدولار بعدما مني بخسارة مبكرة وصعد في مقابل الين ما عزز معنويات المصدرين اليابانيين. وأغلق «نيكاي» مرتفعاً 0.8 في المئة إلى 16683.93 نقطة متعافياً من أقل مستوى منذ 5 آب (أغسطس) الذي سجله في التعاملات المبكرة عند 16285.41 نقطة. وزاد مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً واحداً في المئة إلى 1349.22 نقطة وسجل 31 من القطاعات الفرعية البالغ عددها 33 مكاسب. ونزلت أسهم الشركات المالية لكنها قلصت الخسائر المبكرة قبل الإغلاق. وصعد مؤشر «جيه بي اكس نيكاي 400» بواقع 0.9 إلى 12088.37 نقطة. وتراجعت الأسهم الأميركية أول من أمس مع تأهب المستثمرين لأول مناظرة في انتخابات الرئاسة الأميركية بين كلينتون وترامب إذ أغلقت السوق قبل انتهاء المناظرة. وهبط مؤشر «داو جونز الصناعي» 164.29 نقطة بما يعادل 0.9 في المئة إلى 18097.16 نقطة ونزل مؤشر «ستاندرد اند بورز 500» بمقدار 18.38 نقطة أو 0.85 في المئة ليسجل 2146.31 نقطة وانخفض مؤشر «ناسداك المجمع» 48.26 نقطة أو 0.91 في المئة إلى 5257.49 نقطة.