أدخل مدرب الاتحاد الأرجواني القلق في الأوساط الاتحادية على مستقبل الفريق محليا وعلى مشاركته القارية آسيويا حيث سيلاقي العميد يوم الأربعاء المقبل فريق تركتور سازي تبريز في إيران فبعد إشراف المدرب فيرسيري على الفريق 6 مباريات بدأها أمام التعاون ثم الأهلي فالفيصلي وحقق فوزه الأول على الاتفاق وتبعه بالنهضة وكسب السروات في كأس الملك للأبطال عاد ليخسر من الرائد وسط جماهير الاتحاد وعلى أرض الفريق بهدفين لهدف وبمستوى متواضع وتخبطات فنية متتالية كشفت أن المدرب لم يتعرف على لاعبيه طيلة هذه الجولات وبالتالي لم يوظف قدراتهم بالشكل السليم ولايقرأ المنافس فلعب أمام الرائد المدافع بثلاث محاور ورأس حربة واحد وإذا كان هناك إتفاق على تواضع مستوى الحارس هاني الناهض فأن عبد العزيز تكروني هو التواضع ذات نفسه رغم إمكانياته البدنية الجيده إلا أن الواضح غياب بصمة لمدرب الحراس، وفي هذا الشأن علق أحد النقاد ساخرًا لو لعب الناهض مع عبد العزيز تكروني في المرمى معا فأن حراسة الاتحاد ستستمر ضعيفه ، أما مشاكل المدرب فقد تجلت في الجانب الذي حذرنا منه مررًا وتكررًا وهو مجاملته لأبن جلدته رودريغيز الذي يلعب دون إكتراث بقيمة الهجمات والتعاون مع زملائه وتفرغ للإعتراض على الحكم ومطالبته بالجزائيات وحتى لانحمل المدرب وحده كل شيء فمحمد أبو سبعان مستواه متواضع وأداء فهد المولد في تراجع ويثير علامة استفهام والعبسي لايختلف حالة على التكروني غير جديرين في اللعب بالفريق الأول، وتوجهت جماهير العميد بمطالبات ساخنه لرئيس النادي إبراهيم البلوي بضرورة تصحيح الأوضاع بجلسة مع الجهاز الفني وإنهاء مجاملة رودريغيز على حساب الفريق والتخلص من التخبطات الفنية ورفع شعار البقاء للأفضل أمام اللاعبين ومحاولة إيجاد حل لأزمة الحراسة التي صنعها عادل جمجوم ورفاقه بإبعاد علي المزيدي ونقل خدماته للفتح «ببلاش» وإحتساب مبالغ إضافية للاعب تتمثل في 300 ألف سجلت في خانة الديون وبالتالي فرغت النادي من الحراس ، فالمزيدي أفضل عشرات المرات من هاني الناهض وعبد العزيز تكروني ولكنها سياسة جمجوم ورفاقه التي طوحت بمكتسبات العميد وورطت الرئيس الجديد.