وليد فاروق (دبي) أكد خالد آل حسين مدير إدارة الشؤون الرياضية بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، أن اللائحة التنفيذية للاتحادات الرياضية تنص على أن أعضاء الاتحادات الدولية والقارية يعتبرون أعضاء في مجالس إدارات الاتحادات المحلية ولهم الحقوق والمسؤوليات كافة، لكن بشرط وجود موافقة كتابية من هؤلاء الأعضاء على قبولهم عضوية الاتحاد الأهلي. وكان عدد من أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد ألعاب القوى قاموا بالاستفسار سواء من اتحاد اللعبة ومن الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، عن وضعية ممثلي الاتحاد أعضاء الاتحادين الدولي والآسيوي، في مجلس إدارة الاتحاد الجديد والمزمع انتخابه في الجمعية العمومية المقبلة المقرر لها 4 أكتوبر المقبل، وما هي حدود مناصبهم وشروط انضمامهم إلى عضوية المجلس. وكشف آل حسين أن اللائحة التنفيذية للاتحادات الرياضية والصادرة في التعميم رقم 117 لسنة 2014، في موضوع تعديل بعض أحكام قرار رئيس الهيئة رقم 69 لسنة 2011، والمعدل بالقرار رقم 40 لسنة 2014، نصت في مادتها رقم 39 عن تشكيل مجلس الإدارة في البند (ج) والذي يتضمن «عضو مجلس الإدارة أو المكتب التنفيذي في اتحاد دولي أو قاري لنفس اللعبة/الرياضة أو النشاط النوعي بموافقته الكتابية دون أن يؤثر ذلك في حقوقه وامتيازاته والتزاماته تجاه الاتحاد الدولي، وفي حال أن فقد تلك العضوية لأي سبب من الأسباب أو تم سحب الاعتراف بذلك الاتحاد يعتبر العضو وبصورة تلقائية فاقداً لعضويته في مجلس الإدارة». ويتسم مجلس الإدارة الحالي لاتحاد ألعاب القوى بوجود عضوين هما من أعضاء الاتحادين القاري والدولي، أولهما هو المستشار أحمد الكمالي رئيس الاتحاد، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي، والثاني هو ناصر المعمري نائب رئيس الاتحاد، عضو الاتحاد الآسيوي، وبالتالي فإن كليهما ضمن وجوده في مجلس الإدارة المنتخب القادم بشرط موافقتهما الكتابية. وأوضح أن لهذه الفئة من العضوية الحقوق والصلاحيات كافة كأي عضو منتخب أو معين في مجلس الإدارة دون زيادة أو نقصان، مثل حضور الجلسات أو النقاش أو التصويت على القرارات وغيرها من الواجبات والمسؤوليات. ومن جانبه، أكد المستشار أحمد الكمالي، رئيس اتحاد ألعاب القوى، والذي يخوض الانتخابات المقبلة على مقعد الرئاسة، أن وجوده في المجلس الجديد بـ«قوة القانون واللائحة» وموافقته المسبقة على ما تنص عليه اللائحة من موافقته الكتابية، وقبل أن تفصح الانتخابات عن نتائجها. ويخوض الكمالي المنافسة مع محمد جمعة بن هندي، على مقعد رئاسة الاتحاد في الانتخابات التي ستجرى 4 أكتوبر المقبل، فيما يخوض 14 مرشحاً سباق الانتخابات للمنافسة على عضوية مجلس الإدارة من الرجال، وهم محمد جمعة محكوم، ووليد محمد الريس، وعلي محمد بن زايد، وحمد محمد النعيمي، وخليفة سعيد الكندي، وإبراهيم سالم السكار، وسعد عوض المهري، وخالد راشد الزعابي، وراشد إسماعيل مبارك، وراشد سلطان الكتبي، وصالح محمد حسن، وجاسم محمد علي، وعلي خميس غزوان، حيث سيتم انتخاب خمسة أعضاء من بينهم، كما سيتم انتخاب مرشحة واحدة لعضوية مجلس الإدارة من بين ثلاث مرشحات تقدمن لهذا المنصب، وهن سحر أحمد العوبد، ومريم محمد الكندي، وفاطمة أحمد يوسف. ليكتمل عدد أعضاء المجلس وهو سبعة أعضاء بمن فيهم الرئيس، وينضم إليهم ناصر المعمري عضو الاتحاد الآسيوي، والكمالي في حالة عدم فوزه في الانتخابات.