×
محافظة عسير

استعادة الأراضي المنهوبة في بارق

صورة الخبر

تعود عجلة الدوري الكروي للدوران غدا الاربعاء ايذانا بانطلاقة الموسم الجديد مع النسخة الخامسة والستين من مسابقة الدوري . وتشهد منافسات الجولة الأولى 7 مواجهات، منها 4 تقام غدا، وتجمع حامل اللقب فريق القادسية الساحل على ملعب استاد جابر في السادسة مساء ،يتبعها على نفس الملعب الصليبخات مع الكويت في الثامنة والنصف، ويستضيف النصر في السادسة مساء الوافد الجديد على الدوري فريق برقان ، فيما يلعب الفحيحيل مع العربي على ملعب الشباب في الثامنة والنصف مساء . وتستكمل بقية المباريات، الخميس ، بـ 3 مواجهات تجمع السالمية وخيطان، والشباب والتضامن، وكاظمة والجهراء. ويقام نظام الدوري في الموسم الحالي بنظام الهبوط. وتصب الترشيحات في الموسم الجديد لصالح الكويت، في ظل بعض الظروف التي يعاني منها حامل اللقب فريق القادسية، وجاهزية كبيرة للكويت الذي استهل الموسم بالفوز بلقب السوبر، كما يبقى السالمية، والعربي، وكاظمة، والجهراء من المرشحين للقب، أو على أقل تقدير لتقديم عروض لائقة. وجاء قرار الاتحاد الكويتي بقليص قوائم الأندية إلى 30 لاعبا، ليمنح الأندية لاسيما الصغيرة، فرصة كبيرة لتدعيم صفوفها، ببعض اللاعبين من الأندية الكبيرة التي تكتظ بلاعبين كانوا حبيسي دكة البدلاء، في ظل القرار السابق، بتواجد 40 لاعبا في قائمة كل فريق. كما يدخل القادسية حامل اللقب في اختبار صعب، في ظل أوضاع مالية متأزمة، قلصت من فرص النادي في ضم محترفين، باستثناء الأردني شريف النوايشة. وخسر القادسية جهود فهد الانصاري المنتقل إلى اتحاد جدة السعودي، وسلطان العنزي للخور القطري، وحمد أمان إلى التضامن، بجانب 17 لاعبا من عناصر الفريق الزائدة تم توزيعهم على بعض الأندية الكويتية. كما خسر القادسية أيضًا جهود حسين فاضل الذي فضل الابتعاد، فيما استعاد جهود كل من عبد العزيز مشعان بعد غيابه عن تدريبات الفريق ومساعد ندا وحمد العنزي بعد انتهاء إعارتهما إلى السالمية. من جهته، يسعى نادي الكويت، المتوج في الموسم الماضي بكأس الامير، إلى استعادة لقب الدوري، وقد حظي بدفعة معنوية بعد انتزاعه الكأس السوبر قبل أيام. ويبدو الكويت الأكثر جاهزية بقيادة مدربه الفرنسي لوران بانيد، وقد أقام معسكره الاعدادي في مدينة ازميت التركية. واستعدادا للموسم الجديد، تخلى الكويت عن كل من التونسي شادي الهمامي والمغربي ياسين الصالحي والأردني حمزة الدردور والبرازيليين روجيريو دي اسيس كوتينيو وفينيسيوس سيلفا، وتعاقد مع السوري فراس الخطيب من العربي، والعاجي جمعة سعيد من السالمية، فضلا عن السيراليوني محمد كامارا والمغربي عادل رحيلي. ويبحث العربي، صاحب القاعدة الجماهيرية الكبيرة، عن لقب غاب عن خزائنه منذ 14 عاما، علما بأنه يحتل المركز الثاني في عدد الألقاب حيث توج 16 آخرها كان عام 2002. وكان العربي قاب قوسين أو أدنى من إحراز اللقب في الموسم قبل الماضي، إلا أن تعثره في الأمتار الأخيرة أفضى إلى استقرار اللقب في أحضان الكويت واكتفائه هو بالمركز الثاني. ويبدو السالمية صاحب مركز الوصافة في الموسم الماضي وحامل اللقب 4 مرات واثقا من قدرته على المنافسة، تحت قيادة المدرب محمد دهيليس. ويعول السالمية على العاجي ابراهيما كيتا والأردني عدي الصيفي وضم البرازيلي ميشال. ويسعى السالمية بكل قوة للمنافسة على أحد الألقاب الثلاثة الرئيسية، بعد أن سبق له التتويج بكأس ولي العهد في الموسم الماضي على حساب الكويت. وفي كاظمة يتطلع البرتقالي لاستعادة أمجاده وإحراز اللقب للمرة الخامسة، إلا أنه يبقى واقعيا ويحاول المنافسة وفق امكاناته، علمًا بأنه تمسك بمدربه الروماني فلورين ماتروك الذي قاده في الموسم الماضي إلى انتزاع كأس الاتحاد التنشيطية. ويضم كاظمة في صفوفه لاعب المنتخب يوسف ناصر الذي سيلعب الى جانبه كل من البرازيلي اليكس ليما، ولاعب تيمور الشرقية باتريك فابيانو، والتونسي شاكر الرقيعي. التضامن ضم البرازيليان مارسيلو سيلفا، واوسلاس إيلي، وريرو دي الميدا من تيمور الشرقية، والفرنسي ناصر أبو بكر، ويقوده المدرب علي مهنا، ويتطلع لمستوى لائق في الموسم الحالي، بعد انسحاب من مسابقة الموسم الماضي لظروف إدراية. وعملت إدارة التضامن على الاستعانة بالعديد من الصفقات المحلية، إلى جانب 4 محترفين. وفي اليرموك، تمت الاستعانة بالمدرب البرازيلي دا سيلفا، والذي سبق أن عمل مع الجهراء ومن ثم كاظمة أملا في الظهور بصورة لائقة، بعد 3 مواسم مع المدربين الإسبان، واستعان اليرموك بـ 3 محترفين، هم فيتو دي سوزا من البرازيل، ومواطنه دي أوليفيرا. وفي برقان، تعاقد النادي مع المدرب حمد حربي، وتم جلب 4 محترفين هم المالي أداما تراوري، والبنيني نانا فيو باديرو، والمصري خالد عبدالغظيم،والتونسي وسام الإدريسي. وفي الساحل، تم الابقاء على المدرب الكويتي عبد الرحمن العتيبي، والمحترفين التونسي مهدي بن حرب، والسوري زين العابدين الفندي. وبالمثل تمسك الفحيحيل بمدربه التونسي حاتم المؤدب الإيفواري حبيب مايتي، السنغالي عبدو القادر فال. في الشباب تمت الاستعانة بالمدرب المخضرم الصربي نيشا، خلفا لمواطنه الصربي ميلوش فليب، وتم الابقاء على السنغالي عيسى با ومواطنه غورتال. وفي خيطان تم التعاقد مع الصربي الكسندر، مدرب شباب القادسية السابق، وتم التعاقد مع الإيفواري كيفن، والبرازيلي الماو. وفي الصليبخات تم التعاقد مع المدرب الكويتي أحمد عبدالحميد ليكون خلفا للمصري عماد سليمان، وتم التعاقد مع السنغالي سي شيخ، البرازيلي والاسي، والمالي مامادو سامبرا وفي الجهراء تم الابقاء على المدرب الكويتي محمد الشيخ، والتعاقد مع 3 محترفين بريشا من مقدونيا، وستوكيتش من البوسنة، والكاميروني روجي. واخير استمر المدرب ظاهر العدواني مع النصر، وتم التعاقد مع الغاني ايمانويل ايفوري، والنيجيري فيليب، والغاني ايريك.