أعلن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح اليوم إنه لا يزال «متفائلاً» بخصوص احتمال توافق دول منطمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) لدعم أسعار النفط عشية اجتماع غير رسمي بالجزائر. وصرح الفالح للصحافيين على هامش منتدى دولي للطاقة تستضيفه الجزائر «أظل متفائلا بأن السوق سيأخذ اتجاها صحيحاً، وكذلك بخصوص أن المنتجين سيتوصلون الى رؤية مشتركة». وأوضح «تلقينا مؤشرات إيجابية من السوق الأميركية خلال الأسابيع الثلاثة الماضية في ما يخص تقليص المخزونات». وفي رده على سؤال حول الموقف الإيراني الرافض لتجميد إنتاجه من النفط لمستواه الحالي، قال الفالح «دولة واحدة لا يمكن أن تؤثر على السوق». ووصلت أسعار النفط الى أدنى مستوى لها منذ منتصف 2014 بسبب الفائض في العرض الناجم عن طفرة في إنتاج النفط الصخري الأميركي واستراتيجية «اوبك» طرح إنتاجها في الأسواق للاحتفاظ بحصصها فيها. وبحسب شبكة «بلومبرغ» فإن «المملكة السعودية، الدولة المحورية في (أوبك)، اشترطت قبل اجتماع الجزائر تجميد إنتاج ايران قبل أن تقلص إنتاجها». وكان الخلاف بين البلدين قد تسبب في فشل التوصل الى اتفاق في اجتماع الدوحة في نيسان/ابريل، بين دول «اوبك» وروسيا من أجل تجميد الإنتاج. ومع ذلك أكد الوزير السعودي أن «وجهات نظر الدول الأعضاء وغير الأعضاء في (اوبك) بدأت تتقارب (...) ونحن مع موقف المنتجين».