×
محافظة المنطقة الشرقية

«أُم» تتبرع لطفلها بكليتها في عرعر

صورة الخبر

بعدما ترددت أنباء قوية عن مغادرته البلاد؛ أكدت مصادر أمنية بارزة لوكالة أنباء "رويترز"، أن الرئيس الأوكراني يانكوفيتش ما زال في أوكرانيا، لكن لا يمكن تأكيد ما إذا كان في العاصمة كييف من عدمه.   وجاءت هذه الأنباء، في أعقاب تمسك المتظاهرين بتنحي الرئيس الأوكراني، رغم الاتفاق الذي وقعه الأخير مع المعارضة، والذي تضمن تنازلات وصفت بـ"الكبيرة" لإنهاء حالة الاحتقان، ومغادرة المتظاهرين الميادين، بعدما سقط خلال الاشتباكات التي وقعت بين الأمن والمحتجين عدد من الجانبين.   ونقلت شبكة "سكاي نيوز" عن المتحدثة باسم المعارضة الأوكرانية أوكاسا زينوفيفا، أن المعارضة تسعى إلى كسب تأييد البرلمان اليوم، للحصول على قرار يدعو "يانكوفيتش" إلى التنحي، خاصةً بعدما استقال رئيس البرلمان المقرب من "يانكوفيتش" من منصبه.   فيما قال أحد قادة الاحتجاجات إنهم سيطروا تمامًا على العاصمة كييف، في أعقاب التوقيع على اتفاق سلام يهدف إلى إنهاء الأزمة المستمرة منذ 3 أشهر، مضيفًا: "المحتجون يسيطرون الآن تمامًا على العاصمة، بعدما تراجعت الشرطة عن مواقعها، ومرت الليلة بهدوء".   على صعيد متصل؛ وافق البرلمان الأوكراني الجمعة على السماح بالإفراج عن رئيسة الوزراء السابقة يوليا تيموشينكو بعد قضائها أكثر من عامين في السجن، بتهمة إساءة استغلال منصبها، وهي اتهامات وصفها متابعون محليون وغربيون بأنها "انتقام سياسي".   من جانبه؛ أشاد البيت الأبيض بالاتفاق بين الرئيس الأوكراني والمعارضة على إنهاء العنف والأزمة السياسية الحالية، مطالبًا بتنفيذه على الفور، فيما انتقد نائب كبير في البرلمان الروسي الاتفاق، معتبرًا أنه محاولة غربية لانتزاع أوكرانيا من مجال النفوذ الروسي.   وفي خضم الأزمة، سجل مقطعُ فيديو لإحدى المحتجات في أوكرانيا بعنوان "أنا أوكرانية" عددًا هائلا من المشاهدات على موقع "يوتيوب" قُدرت بـ3.5 ملايين، بحسب "بي بي سي" البريطانية.   وظهرت في الفيديو فتاة من المحتجين تقف ليلا في أحد شوارع العاصمة كييف، لتتحدث بتلقائية وبساطة إلى الكاميرا، عن رغبة الشباب في التحرر، والقضاء على الفساد والديكتاتورية، بهدف العيش بكرامة وشجاعة.   وعلق آلاف المشاهدين من جميع أنحاء العالم على الفيديو، في مصر وباكستان وتركيا، معبرين عن تضامنهم مع القضية.