×
محافظة المنطقة الشرقية

فريق عمل للحدّ من تجمعات المياه في ضاحية الملك فهد

صورة الخبر

صحيفة وصف : تحدث العقيد طارق الربيعان المتحدث باسم المدرية العامة للمرور، عن ظاهرة التفحيط وانتشاره بين الشباب، معلقاً على حادثة وفاة المفحط الشهير “كنق النظيم”، أول أمس الجمعة. وأوضح الربيعان، خلال استضافته في برنامج “يا هلا”، على قناة روتانا خليجية، أن أصحاب المفحط “كنق النظيم” الذين كانوا معه في سيارته وقت وفاته كان عددهم 4 أشخاص، هرب منهم اثنان عقب الحادث مباشرة، واستقلوا سيارة أخرى، دون الاهتمام بما حدث، بينما أصيب راكب آخر. ووصف الربيعان سلوك كنق النظيم داخل السجن بأنه كان مسجونًا في القسم المثالي ‏حسب إفادة سجن الحاير عنه، وأنه كان يحاول حفظ أجزاء من القرآن ونجح في ‏ذلك، لكن بعد خروجه جرته الصحبة السيئة إلى ما انتهى إليه. ‏ وأضاف أن الصحبة هي عامل مهم في التأثير في سلوك هؤلاء، مضيفًا أن الأصحاب الذين هربوا بمجرد وقوع الحادث لـ “كنق النظيم”، ليسوا من الصحبة الصالحة، فالشخص الصالح قد يساعد آخر لا يعرفه فكيف بصديقه الذي معه في السيارة، ثم يتركه ويهرب عند وقوع الحادث. وأشار إلى أن الحادث وقع خارج الرياض في منطقة غير مأهولة، هربًا من التغطية الأمنية الموجودة داخل الرياض، وأن هناك 200 شارع مدرجة كشوارع للتفحيط في الرياض وحدها، وكل حي به شوارع للتفحيط، مطالبا بتفعيل دور المسجد والمدرسة وأن يدرج المختصون بالتعليم مواد توعية عن السلوك والثقافة المرورية في المناهج الدراسية. ولفت إلى أن دور المرور مع الدوريات الأمنية هو القبض على المفحط وتقديمه للعدالة، أما بعد خروجه من السجن فلا يراقب سلوكه، ولا تصرفاته، فالمرور ليس جمعية خيرية أو شؤون اجتماعية لمتابعة المذنب بعد خروجه من السجن. (0)