×
محافظة المنطقة الشرقية

محمد حسنين هيكل وقضية تضليل التاريخ !!

صورة الخبر

اتفق الجانبان "السعودي والياباني" على تقوية الشراكة الشاملة في كل المجالات في إطار البيان المشترك الصادر في 30 أبريل 2013م والاستمرار في البحث والتعاون في مختلف المستويات.   وقام ولي العهد بزيارة رسمية إلى اليابان تلبية لدعوة من شينزو آبي، رئيس وزراء اليابان واستمرت لمدة ثلاثة أيام. وأقام إمبراطور اليابان حفل غداء في القصر الإمبراطوري على شرف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد.   وصدر اليوم الجمعة بيان مشترك بمناسبة زيارة الأمير سلمان، التي عقد فيها لقاء مع شينزو آبي رئيس وزراء اليابان  في طوكيو، بحثا فيه العلاقات الثنائية بين البلدين والمسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.   وأقر البيان المشترك تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات التالية : أولا: التعاون في المجالات السياسية والأمنية الحوار السياسي والأمني:  - أعربت اليابان عن طموحها لتصبح عضوًا دائمًا في مجلس الأمن وتم ترشيح اليابان لعضوية غير دائمة لمجلس الأمن خلال الفترة 2016-2017م.  - قرر الجانبان تشجيع تبادل الدبلوماسيين الشباب وتشجيع الحوار الفكري حول مسائل دبلوماسية، يتم تنظيمه من جانب أحد الطرفين. -  كذلك الحوار بين كبار المسئولين في الوزارات والأجهزة الحكومية المعنية في البلدين وذلك في أقرب فرصة ممكنة في مجالات مثل المواقف الإقليمية بما في ذلك عملية السلام في الشرق الأوسط وسوريا والأمن البحري وسلامة خطوط الاتصالات البحرية ومحاربة القرصنة وعدم انتشار أسلحة الدمار الشامل ومحاربة الإرهاب والمساعدات الإنسانية والإغاثة عند الكوارث.   ثانيا: الحوار الاستراتيجي بين اليابان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية: -  تعزيز الحوار الاستراتيجي بين اليابان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.   ثالثا: المزيد من التعاون في تنسيق المساعدات التعاون والتبادلات العسكرية: - عقد مشاورات بين سلطات الدفاع بين البلدين وذلك في أقرب فرصة ممكنة لبحث سبل تحقيق المزيد من تعزيز التعاون والتبادلات العسكرية الثنائية.   رابعا: التعاون في المجال الاقتصادي: 1- التعاون في مجال الطاقة :  - أكد الجانبان أهمية استقرار سوق النفط للأسواق العالمية وعبّر الجانب الياباني عن تقديره لسياسة النفط المتوازنة التي تنتهجها المملكة العربية السعودية كمصدر آمن يُعتمد عليه في إمداد النفط إلى الأسواق العالمية عامة والسوق اليابانية خاصة. وأكد الجانب السعودي التزامه الاستمرار بالإمداد المستقر من النفط إلى السوق اليابانية. كما أكد الجانبان أهمية المزيد من التعزيز للتعاون الثنائي في مجال الطاقة الذي يشمل كفاءة الطاقة وتبادل الخبرات في هذا المجال من خلال المشاورات السعودية- اليابانية للطاقة بناءً على العلاقات الوثيقة بين المملكة العربية السعودية واليابان.  - استمرار التعاون في التخزين المشترك للبترول.  - التعاون في مجالات الطاقة التقليدية والطاقة البديلة والمتجددة.  - المساعدات الفنية اليابانية للمملكة العربية السعودية لتطوير سياستها حول فعالية الطاقة من خلال وسائل مثل إرسال الخبراء وعقد الندوات.  -2 التعاون بين القطاعات الخاصة في البلدين :  - المزيد من التعاون في الاستثمار المتبادل والمفاوضات البنّاءة المستمرة حول تشجيع البيئة التجارية.  -3  التعاون الصناعي :  -التعاون في الاستثمار الصناعي ونقل التقنية والبنية التحتية من خلال الوزارات والأجهزة ذات العلاقة في البلدين.  - إبرام مذكرة التعاون بين وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية ووزارة التجارة والصناعة السعودية، ومشروع نموذجي لتطوير سياسة المملكة العربية السعودية في مجال الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم. -4  البنية التحتية: -  مشاريع المترو في المملكة العربية السعودية.  - التعاون في مجال المياه ومياه الصرف الصحي بين وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية ووزارة المياه والكهرباء السعودية.       -5 تنمية المصادر البشرية : -  التعاون في تنمية المصادر البشرية. التوصل إلى ترتيبات مناسبة لمكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) في الرياض.      -6  الصحة: - طلب الجانب الياباني من الجانب السعودي بذل المزيد من الجهود لتسهيل القيود المفروضة على واردات المواد الغذائية اليابانية والتي تم حظر استيرادها بعد الزلزال الذي ضرب شمال شرق اليابان في مارس 2011م. وأوضح الجانب السعودي أن هذه المسألة مسألة صحية وأنه سيتم النظر في هذه المسألة بعد أن تقرر هيئة الغذاء والدواء في المملكة أن أسباب الحظر الصحية لم تعد قائمة.  -7 الثقافة والتعليم وتبادل الزيارات: - تبادل عدد من المناسبات الثقافية في كل من اليابان والمملكة العربية السعودية في عام 2015م الذي يصادف الاحتفال بالذكرى السنوية الستين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين واستذكر الجانبان الزيارة التي قام بها ولي عهد اليابان وحرمه إلى المملكة العربية السعودية في عام 1994م، وزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى اليابان في عام 1998م عندما كان وليًا للعهد، وزيارة الأمير سلطان بن عبدالعزيز (رحمه الله) لليابان في عام 2006م، وزيارة رئيس وزراء اليابان السيد شينزو آبي للمملكة في العام الماضي.