شهد قصر أبوحجارة في وادي ليّة بالطائف أول انطلاقة باحتفال الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود -رحمه الله- بإعلان اسم المملكة العربية السعودية بعد التوحيد. ووفقا لما حصلت عليه الرياض من مصادر تاريخية؛ كان ذلك في عام 1351هـ عندما كان الملك عبدالعزيز -رحمه الله- بالطائف. وبعد صلاة الجمعة بمسجد عبدالله بن العباس -رضي الله عنهما- خرج أعيان الطائف، وكان بينهم الشيخ عبدالوهاب حلواني، للسلام على الملك ومهنئين؛ عبدالوهاب حلواني عينه الملك عبدالعزيز -رحمه الله- مسؤولا خاصاً عن شؤونه في مدينة الطائف. وأقيمت الاحتفالات بتوحيد المملكة العربية السعودية في مزارع الحلواني بالطائف في وادي ليه، بحضور أعيان وأهالي وأدباء وشعراء الطائف وتمت مبايعة الموحد وتهنئته وأعلن ذلك في عام 1351هـ ولبست الطائف ملابس الأفراح والسرور ابتهاجاً بهذه المناسبة، وقد نشر الخبر في صحيفة صوت الحجاز بتاريخ 18-5-1351هـ. ويعطي المؤرخ معيض دخيل الله الحارثي وصفاً للقصر، قائلاً: يتميز قصر أبوحجارة بطابعه الخاص، بنقوشه ورواشينه ونوافذه.. ويتكون القصر من ثلاثة طوابق وبه أربعة مداخل لجميع جهات القصر الأربعة: مدخل خاص للضيوف بالطابق الثاني، ومدخل آخر للنساء بالطابق الأول، ومدخل آخر للعاملين بالطابق الأرضي، ومدخل آخر بجوار المسجد وباتجاه البساتين. قصر «أبو حجارة» التاريخي بالطائف جانب آخر من قصر «أبوحجارة» تحف به البساتين اختاره الملك عبدالعزيز قريباً منه وعينه على شؤونه في الطائف الشيخ عبدالوهاب حلواني - رحمه الله - الشيخ عبدالوهاب مع أبنائه عبدالشكور وعثمان وإبراهيم وابنه الصغير عمر تغطية صوت الحجاز لاحتفالات توحيد المملكة