السيد سافوح(ضوء):فى جريمة هذت الشارع المصرى تجسد جثة طفل صغير لم يتعد الـ12 عامًا، نشأ وسط أسرة فقيرة، فراح يبحث عن فرصة عمل تساعده على ظروف الحياة الصعبة، فإذا بصاحب معرض سيارات يعرض عليه العمل لديه. لم يتردد "علاء" في قبول ذلك العرض، لكن صاحب المعرض كانت له نوايا أخرى غير مساعدة صاحب الـ12 عامًا، فاستغل بنيانه الضعيف، وعدم قدرته على المقاومة، فإذا به يتعدى عليه جنسيًا دون أن يلقى السمع أو الفؤاد لصراخ الطفل وتوسلاته. أصيب الطفل بحالة من فقدان التوازن من هول الفعلة غير الإنسانية، فترك العمل، وقرر الابتعاد عن أي شيء قد يذكره بتلك الليلة التي يود لو يمتلك ممحاة فسيحذفها من ذاكرته دون رجعة. تستمر مطاردة صاحب معرض السيارات للطفل دون شفقة وذلك بقوة شهوته الجنسية الدنيئة، وتوصل إلى مكان يتلقى فيه الأخير إحدى الدروس، وقرر انتظاره لحين خروجه من "السنتر"، وكان للمشهد وقع كالصاعقة على الطفل، ليتسمر في مكانه دون أن يتحرك قيد أنملة. "انت عاوز مني ايه؟".. يجيب صاحب المعرض بعبارات تحمل نبرات التهديد، بأنه يريده أن يستقل السيارة رفقته، ويذهبا سويا لمحل عمله - مسرح الجريمة الأولى - وإلا سيفضحه بين أسرته عبر الهاتف. عقب مرور عامين بالتمام والكمال على آخر لقاء بينهما، عاود صاحب معرض السيارات ليطلب مقابلة الطفل، وممارسة الشذوذ الجنسي معه مثلما فعلا سابقًا، مستغلا امتلاكه مقاطع فيديو التقطتها أثناء الممارسة، لينصاع له الطفل خوفًا من الفضيحة. يتعرض الطفل لموقف هو الأصعب في حياته، برحيل والده، ليجد صاحب معرض السيارات في مقدمة الحضور لتقديم واجب العزاء، ووسط الحضور يطلب منه رقم هاتفه المحمول، فيقرر الأخير تضليله بمنحه رقم خاطئ. وفي مايو الماضي، حضر صاحب الـ70 عاما إلى المقهى التي اعتاد الطفل صاحب الـ18 عامًا، الجلوس عليها بمنطقة سكنه، ويفاجئه بعبارات وقعت على أسماعه ملتزما الصمت "أنا بدور عليك من 5 سنين، وطلقت مراتي علشانك، وجبت لك شقة جديدة.. أنت --- أكثر