اعتصم مجموعة من أصحاب الطلبات الاسكانية لقرية عالي وإسكانها، أمس السبت (24 سبتمبر/ أيلول 2016) بالقرب من مشروع الرملي الإسكاني، مطالبين وزارة الإسكان باعطائهم الأولوية في هذا المشروع. وفي حديث مع «الوسط» قال حسين منصور، وهو أحد منظمي الاعتصام، انه وبحسب احصائية أهلية وليست رسمية بلغت أعداد الطلبات الاسكانية لمنطقة عالي واسكانها قرابة ألفي طلب. وأن جمعية عالي الخيرية رفعت منها 570 طلباً إلى النائبة رؤى الحايكي كي تتم متابعتها مع وزارة الاسكان. ونوه إلى أن أهالي المنطقتين يطالبون باعطائهم الأولوية في توزيع الوحدات السكنية بمشروع الرملي. مضيفاً «كما أنهم يطالبون بالحصول على بيوت وليس شققاً كما حدث في مشروع المنطقة السابق والواقع بين سلماباد وعالي، والذي لو نُفذ كما تم اعلانه سابقا على أن يكون مشروع منازل امتداداً للقرية؛ لتقلصت أعداد الطلبات الاسكانية في عالي واسكانها بشكل كبير». وأوضح منصور الذي يعود تاريخ طلبه إلى العام 2000 ان المعتصمين «يأملون أن تنصفهم الوزارة الآن. وللأسف الشديد فإن أهالي المنطقتين لاحظوا أنهم مهمشون فيما يخص الحصول على الوحدات الاسكانية في مجمل المشاريع في المملكة. وقبل شهر راجعت الوزارة وأخبرتني الموظفة أن الاسكان غطت طلبات أهالي منطقتنا حتى 1994. ومنذ هذا التاريخ رأينا انه ينذر حصول أحد من هذه المنطقة على وحدة سكنية، ولذلك يوجد هنا من المعتصمين أصحاب طلبات تعود إلى العام 1996». وأشار الى أن المعتصمين يناشدون القيادة ووزارة الاسكان النظر في المطالب الاسكانية لأهالي عالي واسكانها من أجل تحقيق طموحهم وأحلامهم في الحصول على منازل طال انتظارها. من جهته قال بليغ محمد ضيف ان طلبه يعود إلى العام 2011 وانه يسكن في منزل أبيه منذ 16 عاماً، مضيفاً «وعليه أطالب مع بقية أهالي المنطقة بتخصيص وحدات اسكانية في المشروع لنا، وذلك أسوة بأصحاب الطلبات الاسكانية لمناطق أخرى والتي أعطيت لهم الأولوية بغض النظر عن معيار الأقدمية. ولسنا ضد اعطاء أحد من خارج المنطقة لكن ما نريده هو أن تخصص نسبة من هذا الاسكان لأصحاب الطلبات من أهالي المنطقة».