×
محافظة المنطقة الشرقية

تحت رعاية الملك.. إقامة المهرجان الوطنيّ الـ31 للتراث والثقافة الأربعاء

صورة الخبر

توقع محللون ماليون أن تشهد بورصة قطر أداء قويّا خلال جلسات الأسبوع الحالي على خلفية قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بتثبيت معدلات أسعار الفائدة، والتوقعات الإيجابية لنتائج أعمال الشركات المدرجة في السوق المالي خلال الربع الثالث من العام الحالي، والتي ستعد الداعم والمحرك الأبرز للأسهم القطرية خلال الفترة القادمة. وقالوا لـ «^»: إن نتائج أعمال معظم القياديات قد يأتي في إطار التوقعات مدعومة باستقرار المناخ الاقتصادي بالدولة واستقرار الإنفاق الحكومي على المشروعات التنموية والسيادية وعدم رفع معدلات الفائدة من قبل مصرف قطر المركزي واستقرار معدلات السيولة في السوق المحلي، لافتين إلى أن بورصة قطر قد تتلقى دعماً قوياً خلال الفترة القادمة خاصة مع إدارج مؤشر البورصة في مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة والذي من شأنه أن يحفز المحافظ الأجنبية والمحلية على القيام بعمليات شراء قوية تدعم مؤشر السوق. استجابة وقال السيد حسين خبير أسواق المال: إن الأسواق العالمية شهدت استجابة قوية للارتفاع ناتجة عن تثبيت مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لمعدلات الفائدة على الدولار، مضيفاً أن المحافظ الأجنبية والمستثمرين الأفراد قاموا بعمليات تجميع قوية على الأسهم القيادية والتي دعمت مؤشر السوق بشكل قوي فوق مستويات 10.400 نقطة. وأشار إلى أن تلك المستويات تعطي إشارات إيجابية على المدى القصير في حال احتفظنا بمستوى الدعم السابق عند مستويات 10.200 نقطة، والذي من شأنه أن يحفز على استكمال عمليات الاستقرار واستهداف المحافظ الأجنبية والمحلية على السواء لبناء وفتح مراكز شرائية على الأسهم القيادية خاصة مع اقتراب نتائج أعمال الربع الثالث من العام الحالي، والتي ستعد الداعم والمحرك الأبرز للأسهم القطرية خلال الفترة القادمة. فنياً وأوضح أن الهبوط الحادّ الذي شهده المؤشر بما يقارب 1300 نقطة يعد فنِّياَ ومالياَ هو الأسوأ خلال الفترة الماضية وقد يكون المؤشر قد أنهى الموجة التصحيحية الهابطة بالاستقرار فوق مستويات 10.200 نقطة ، لافتاً إلى أن الفترة المقبلة قد تشهد استهداف مستويات 10.500 نقطة ثم 10.750 نقطة كمستويات تصحيحية هامة خلال التداولات القادمة. النتائج وحول النتائج المرتقبة لأعمال الشركات في الربع الثالث وتأثيرها على السوق قال: إنه بالنظر إلى أداء الشركات المدرجة في البروصة خلال الربعين الأول والثالني من العام الحالي نجد أن تداعيات أسعار النفط وتراجع النمو على الاقتصاد العالمي لن تلقى بظلال سلبية كما كان متوقعاً سابقاً على أداء الأسهم القطرية، مضيفاً أن نتائج الأعمال السابقة فاجأت الجميع بمعدلات نمو جيدة على معظم الأسهم القيادية مما يعطي بعض الدلالات على أن نتائج أعمال معظم القياديات قد يأتي في إطار التوقعات مدعومة باستقرار المناخ الاقتصادي بالدولة واستقرار الإنفاق الحكومي على المشروعات التنموية والسيادية وعدم رفع معدلات الفائدة من قبل مصرف قطر المركزي واستقرار معدلات السيولة في السوق المحلي. وأشار إلى أن بورصة قطر قد تتلقى دعماً قوياً خلال الفترة القادمة خاصة مع إدارج مؤشر البورصة في مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة والذي من شأنه أن يحفز المحافظ الأجنبية والمحلية على القيام بعمليات شراء قوية تدعم الأسهم القطرية. توقعات من جانبه قال طه عبدالغني المدير العام لشركة نماء للاستشارات المالية: إن التوقعات تشير إلى توجه مؤشر بورصة قطر نحو الارتفاع خلال الجلسات القادمة مدعوماً بعدة محفزات قوية منها قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بتثبيت معدلات الفائدة وهو من المحفزات القوية لارتفاع السوق، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن أسعار الأسهم في بورصة قطر ما زالت متدنية للغاية في الوقت الحالي. وأوضح أنه على الرغم من أن المؤشرات العالمية قد شهدت تراجعاً ملحوظاً في إقفالها نهاية الأسبوع الماضي إلا أن أسعار الأسهم القطرية لا زالت تحت مستوى القيمة العادلة وهذا يعد محفزاً قوياً للأفراد والشركات على الدخول والقيام بعمليات شراء مؤثرة تدفع المؤشر إلى الارتفاع مرة أخرى بعد موجة من التراجع فقد المؤشر على إثرها أكثر من 1000 نقطة. ورجح عبدالغني أن تسيطر القوى الشرائية على تداولات السوق خلال الجلسات المقبلة، والتي تعرضت لعمليات تصحيح خلال الجلسات الماضية لعدة اعتبارات منها تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية، والتخوفات من قيام الفيدرالي الأميركي برفع أسعار الفائدة على الدولار.;