×
محافظة المنطقة الشرقية

نهيان بن مبارك يوقع مذكرة تفاهم بين مركز المستقبل ومؤسسة آزدان

صورة الخبر

واصلت واشنطن سياسة حرق أعصاب الحكومة العراقية والمنطقة، بمزيد من التصريحات المتناقضة بين البيت الابيض والبنتاغون، وحاول نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس، طمأنة بغداد مؤكداً في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي التزام الولايات المتحدة تجاه معركة العراق ضد إرهابيي تنظيم داعش، ومقراً بالتضحيات الهائلة والشجاعة التي أبدتها القوات العراقية في الأشهر ال 18 الأخيرة في الرمادي وغيرها، بعد أن شكك البنتاغون ووزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر في إرادة القتال لدى القوات العراقية، الأمر الذي رفضته بغداد جملة وتفصيلاً، وأتاح المجال لانتقادات إيرانية أيضاً جاءت على لسان الجنرال الإيراني قاسم سليماني بأن واشنطن لم تفعل شيئاً لإنقاذ الرمادي من السقوط في أيدي التنظيم، قبل أن تنضم كندا العضو في التحالف الدوليلمطالبة الجيش العراقي بأن يصبح أكثر فاعلية وأن يحسن كفاءته بدرجة هائلة. يأتي ذلك، فيما كشفت تركيا أمس على لسان وزير خارجيتها جاويش اوغلو أنها اتفقت مع الولايات المتحدة من حيث المبدأ على تقديم دعم جوي لبعض قوات المعارضة السورية الرئيسية فيما يمكن أن يمثل في حال تأكده توسعا في المشاركة الأمريكية في الصراع. وفيما دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى وضع استراتيجية لمواجهة الإرهاب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بإشراف مجلس الأمن الدولي، حذرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في روما من أنه لا يمكن التغلب على تنظيم داعش بالعمل العسكري وحده من دون معالجة الأسباب العميقة لانتشاره في سوريا والعراق. وميدانياً، كثف الطيران الحربي التابع للنظام السوري غاراته الجويةوقام ب15 غارة جوية على الأقل، على مدينة تدمر الأثرية وأطرافها في وسط البلاد، وتحدثت وسائل الاعلام الحكومية عن ان هذه الغارت سوت أوكار التنظيم الإرهابي بالأرض، فيما أورد المرصد السوري لحقوق الانسان، أن التنظيم فرض سيطرته على مناجم للفوسفات بريف حمص الجنوبي، وقام بإعدام 217 شخصاً هم 67 مدنياً و150 جندياً منذ سيطرته على المدينة، بينما قتل 4 مدنيين على الأقل بينهم طفلان بانفجار غامض استهدف أحد أحياء مدينة اللاذقية، في ظل تضارب المعلومات حول مسببات هذا الانفجار، في وقت دفع تنظيم داعش بمزيد من التعزيزات والمقاتلين إلى مدينة الرمادي أمس، فيما واصلت قوات الأمن العراقية والفصائل الموالية للحكومة مساعيها لاستعادة المدينة، وأكد رئيس الوزراء حيدر العبادي أن الهجوم الكبير المضاد سيبدأ خلال أيام، فيما نفذ التحالف الدولي 35 ضربة جوية على مواقع للتنظيم في سوريا والعراق خلال الساعات ال 24 الأخيرة.