×
محافظة المنطقة الشرقية

الأوروبيون الجدد.. رغم تاريخها الأسوأ في رُهاب الأجانب، استقبلت ألمانيا لاجئين أكثر من أيِّ دولة أوروبية

صورة الخبر

دانانغ: سيد مصطفى، وأحمد جمال الدين رُفع علم الإمارات، بمدينة دانانغ الفيتنامية، إيذاناً بالدخول الرسمي للبعثة المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية في نسختها الخامسة. وجرت أمس، مراسم الافتتاح الرسمي للدورة، بحضور 45 دولة آسيوية، من بينها الإمارات التي تشارك في المنافسات بخمس ألعاب، هي الجوجيتسو، وكرة القدم الشاطئية، والتجديف الشاطئي، وبناء الأجسام، وكرة السلة (33) وقال مدير الوفد الاماراتي عبدالملك جاني، أن المشاركة في هذا الحدث للمرة الخامسة على التوالي يعد إنجازاً يحسب للرياضات الشاطئية التي حققت العديد من النجاحات في فترات وجيزة، حيث استطاعت أن تحصل على 20 ميدالية متنوعة منذ انطلاقة تلك الدورة، ولدينا الطموح لزيادة هذا العدد في النسخة الحالية مضيفاً: الرياضة الشاطئية في دولة الإمارات باتت تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز تواجدها على الصعيد العربي والخليجي والقاري، لاسيما أن عدد اللاعبين لدينا في تزايد مستمر مما يبرهن على تطور ذلك الجانب بصفة مستمرة بفضل دعم واهتمام قيادة الإمارات الرشيدة التي وفرت كافة الإمكانات لرياضيينا في المحافل كافة. وشدد مدير الوفد الرياضي، على جاهزية كافة الفرق الرياضية التي تمثل الإمارات في دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية، قائلاً: لم نأت إلى مدينة دانانغ، للسياحة أو الاستمتاع بشواطئ المدينة، ولكننا جئنا بهدف واضح، وهو المنافسة في كافة الألعاب والمسابقات التي سنشارك فيها، والحصول على الميداليات الذهبية. ولفت: جئنا بأفضل الرياضيين لدينا في الألعاب التي سنشارك فيها، وباعتقادي أن التحضيرات جاءت على أفضل ما يكون وقد لمست من الجميع تحفزهم للمنافسات، والعمل بوصية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأوليمبية الوطنية، والذى حث رياضينا على ضرورة أن تظل لحظة رفع علم الوطن في المحافل والمناسبات الرياضية هي الغاية النبيلة التي تستحق أن يعمل الجميع لإدراكها ونيل هذا الشرف الكبير الذي نطمح إليه دائماً. من جانبه أكد خالد إبراهيم شهيل سفير الدولة لدى فيتنام أن المنافسات الرياضية هي إحدى أهم الوسائل لتوطيد العلاقات بين الدول والشعوب لما فيها من تنافس شريف بين شعوب العالم وما تمثله من جسور للربط بين الشعوب وبعضها البعض باعتبارها جسور محبة وتواصل ومودة، ويمكن اعتبارها واحدة من اهم وسائل الدبلوماسية الشعبية للتقريب بين الدول. وتمثل المشاركة الكبيرة من جانب الدولة في الدورة الحاليّة في نسختها الخامسة بوفد يضم نحو 85عضوا بينها 77لاعباً ولاعبة في خمسة مجالات للتنافس ضمن منتخبات 45دولة آسيوية مشاركة دليل على اهتمام دولة الإمارات العربية على التواجد الدائم على الساحة الآسيوية ومن خلال الأنشطة الرياضية والمنافسات الشريفة التي تدعم أواصر التعاون بين الدول المشاركة وقال أنا على ثقة من قدرات لاعبينا على خوض غمار تلك المنافسات وأنهم تلقوا إعدادا جيدا من جهازهم الفني والإداري.