كانت يوما ما حلمه الاول وطموحه وغايته التي لاحدود لهما منذ ان دلفت قدماه ميدان التحكيم , فلسان حاله يردد كلمات الكاتب والاديب عباس محمود العقاد ,, لانركب القطار حتى نحصل على التذكرة ولانحصل على التذكرة حتى نعرف الغاية التي نسير اليها ,, فبعد ان عرف الغاية التي يسير اليها قطع تذكرة ركوب القطار فكانت دورة الحكام المستجدين بمدينة سيئون سنة 2009 للميلاد تذكرة الوصول للدولية وبعد مخاض عسير وتجربة مريرة في الملاعب الترابية والمعشبة واختبارات نظرية وعملية هاهو الحكم الشاب داوؤد بن مهري ابن مدينة الغرفة بمحافظة حضرموت يصل للدولية في لعبة كرة القدم بعد اعتماده رسميا من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم ,, الفيفا,, حكما دوليا مساعدا لينال الشارة الدولية التي سيقلد بها مطلع العام القادم ان شاءالله , وبذلك يلحق الحكم بن مهري بقافلة الحكام الحضارم الدوليين , الفردي , جوبان , شقران , وغيرهم ممن كتبت اسمائهم بماء الذهب في مجال التحكيم , وليحقق حكمنا الشاب داوؤد حلمه وطموحه بكل عزيمة وثبات ودون انكسار , وليثبت للجميع ان ضياع فرصة او تثبيط لن تثنيه عن مواصلة السير في الطريق الذي اختاره بمحض ارادته للوصول الى مبتغاه وتقديم الافضل في مجال التحكيم في المحافل الدولية ,, فهنيئا لحكمنا الشاب وصوله الى الدولية وكل التوفيق له في هذه المهمة وهو يقف على اعتاب مرحلة جديدة من مراحل حياته التحكيمية والتي لن تكون سهلة بكل تأكيد فامامه الكثير والكثير ,,,