بيشة 22 ذو الحجة 1437 هـ الموافق 24 سبتمبر 2016 م واس رفع مدير وأعضاء فرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في بيشة ، التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهم الله -، ولصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير ، وإلى الأسرة الحاكمة والشعب السعودي الوفي ، بمناسبة الذكرى 86 لليوم الوطني السعودي . وعبر مدير الفرع سياف آل خشيل عن فخره واعتزازه بهذه الذكرى المجيدة التي تتجدد على الشعب السعودي في كل عام ، مشيرًا إلى أنها مناسبة نستذكر من خلالها يوماً بطولياً استعاد فيه المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن، عاصمة آبائه وأجداده ووحد فيها المملكة العربية السعودية تحت راية لا اله إلا الله محمدا رسول الله ، حامداً الله على نعمة الاستقرار والأمن والأمان ، التي تسود المملكة ، ومؤكداً أن ذلك جاء بتوفيق الله سبحانه وتعالى ، ثم بفضل حنكة القيادة الحكيمة التي يتمتع بها ولاة الأمر بالمملكة . من جانبه قال مشرف الفنون الشعبية جميل الجميل " إن اليوم الوطني فجرٌ جديدٌ ليوم خالد في ذاكرة التاريخ والوطن , أشرقت شمسه من قلب الجزيرة وعمت أرجاء المملكة العربية السعودية أمناً وأمانا ووحدة ورخاء ، إنه يوم استعادة ذكرى مسيرة الكفاح والنجاح التي أرسى دعائمها الملك المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله -، وواصل المسيرة من بعده أبناؤه البررة ، ذكرى التوحيد ولمّ الشتات وتحقيق الأمنيات ، إننا في ذكرى اليوم الوطني نتذكر أمجاد الوطن ، ونجدد الولاء، بالولاء ونبادل الحب بالحب والعطاء بالعطاء ". فيما أكد مشرف المنتدى الثقافي علي سعدالله الغامدي أن هذا اليوم يمثل مرحلة فاصلة في تاريخ تطور المجتمع السعودي الحديث شكلت في مضمونها وحدة وطنية رسم معالمها ووضع أسسها الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله ـ بتوحيده وإعلانه قيام هذه البلاد الطاهرة ، ويمثل اليوم الوطني للمجتمع السعودي منعطفاً مهماً خلال مسيرته الميمونة فهو يحمل رؤية خاصة ترتبط فيه خصوصية الذكرى بنمط الاحتفال بذكرى التوحيد ، الذي أرسى قواعد هذه الدولة على مبادئ الشريعة الإسلامية باعتبارها منهجاً متكاملاً للحياة بجوانبها الدينية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية والفنية . // يتبع // 16:03ت م spa.gov.sa/1542155